أصدرت التنسيقية العامة للمعارضة بمراكش بياناً للراي العام، أعلنت من خلاله عن تشكيلة مكتبها، جاء فيه على إثر الجواب الصادر عن رئيس مجلس مقاطعة جيليز، تجاه التنسيقية المحلية الممثلة في أربعة أحزاب، وعلى إثر السب والشتم والقذف، الذي تعرضت له التنسيقية من طرف مسؤول بحزب العدالة والتنمية، ومستشار برلماني ونائب عمدة مدينة مراكش ورئيس مقاطعة جيليز، والذي وصف فيه ممثلي الساكنة بالجهل والاتجار في البناء العشوائي وصرف الميزانية في شهرين، حيث نعتهم بالكذب والافتراء والعجز عن جمع النصاب القانوني لعقد دورة استثنائية. بادرت التنسيقية يضيف البيان، إلى عقد اجتماع طارئ للرد عليه بأسلوب حضاري بعد مناقشة خلق إطار تنظيمي للدفاع عن حقوق المعارضة والسكان. وفي هذا الصدد تم التصويت بالإجماع على أعضاء المكتب وهم : مصطفى الوجداني : رئيساً للتنسيقية. رزكي عبد الفتاح : نائباً للرئيس. مولاي عبد الحفيظ القضاوي العباسي : كاتباً عاماً للتنسيقية. الحاج أحمد اعبيلة : موثق التنسيقية. هل الفضل : نائباً للموثق. مولاي إبراهيم فرقان : الناطق الرسمي للتنسيقية. رشيد التمادلي : نائب الناطق الرسمي. عبد الفتاح بن جاخوخ : محررا للبيانات. توفيق المجدوبي : نائب المحرر. وفي اختتمام الاجتماع أوكلت التنسيقية العامة الى مكتب التنسيقية المحلية، الرد في الوقت المناسب على تصريح رئيس مجلس مقاطعة جيليز.