الرياضة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي تتألق بالعاصمة الهنغارية "بودابيست"

مرة أخرى تتألق الرياضة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، وذلك بفوز فريق الثانوية التأهيلية بئر انزران "إناث" التابع للمديرية الإقليمية الحوز، بالرتبة الثانية في بطولة العالم للعدو الريفي المدرسي التي جرت منافساتها بالعاصمة الهنغارية "بودابيست"، يوم السبت 23 أبريل 2016.
ويأتي هذا التتويج بعد التأهل في مختلف المراحل الإقصائية إقليميا، جهويا ووطنيا. خصوصا وأن هذه الأكاديمية تشجع مختلف الأنشطة الرياضية وتسعى باستمرار إلى الرفع من مستوى مشاركة المؤسسات التعليمية بالجهة في جميع المنافسات الرياضية. ويبقى خير مثال على ذلك النجاح الكبير الذي حققه تنظيم البطولة الجهوية لألعاب القوى، يوم الأربعاء 30 مارس 2016، بالمديرية الإقليمية الرحامنة. وكذا المستوى الرفيع الذي واكبت به هذه الأكاديمية جميع العمليات التنظيمية والتعبوية المرتبطة بالدورة 57 من البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية خلال الفترة مابين 13 و19 أبريل 2016، والتي عرفت نجاحا باهرا على مختلف المستويات.
وللإشارة، فإن لمواكبة إدارة الأكاديمية وباقي المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية التابعة لها، لفعاليات مختلف التظاهرات الرياضية المدرسية، أثر كبير على تشجيع الرياضة المدرسية وتحفيز المشاركين وإعطاء دفعة قوية للأداء الرياضي المدرسي في صفوف متعلمات ومتعلمي هذه الجهة. إيمانا من الجميع بأن التنافس الرياضي، يشكل مجالا رحبا للتألق والإبداع وترسيخ ثقافة الاعتزاز بالوطن، انسجاما مع المشاريع الاستراتيجية للرؤية الجديدة للوزارة 2015/2030. كما أن الأدوار الموكولة للمراكز الرياضية تتجلى في النهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتشجيع المشاركة في البطولات الرياضية المدرسية محليا، إقليميا، جهويا، وطنيا ودوليا. الشيء الذي تأتى بالفعل، وجعل الفرق المدرسية المغربية تتألق وتتوج عالميا.
وبمناسبة هذا التتويج، يتقدم السيد مدير الأكاديمية، بخالص التهاني للمتعلمات والمتعلمين ولكافة مسؤولي مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة وباقي الأطر المساهمة في تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير، مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا. كما يخص بالشكر جميع المتدخلين في إنجاح كل التظاهرات الرياضية المقامة بمختلف المؤسسات التعليمية بالجهة، من سلطات محلية وهيئات منتخبة وأمن وطني ودرك ملكي ووقاية مدنية وأطر طبية وباقي الشركاء والفرقاء والمتدخلين، على ما يقدمونه من دعم بارز للمنظومة التربوية.