مرة أخرى تتألق الرياضة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، وذلك بفوز ثلاث فرق بالرتبة الأولى في رياضة كرة السلة، من المديرية الإقليمية للصويرة، فريقين (إناث وذكور فئة:2002،2003،2004)، من الثانوية الإعدادية الجديدة وفريق (إناث فئة:1999،2000،2001) من الثانوية التأهيلية سيدي محمد بن عبد الله. وجاءت هذه النتائح ضمن فعاليات البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، التي استضافتها الأكاديمية، بمدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 4 و7 أبريل 2017، تحت شعار “الرياضة المدرسية مجال لترسيخ قيم المواطنة”. وقد كان لحضور محمد فريد دادوشي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة، ومولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، هذه التظاهرات الرياضية المدرسية، أثر كبير على تشجيع الرياضة المدرسية بالجهة وتحفيز المشاركين وكافة الأطقم التربوية الساهرة على الإعداد والتنظيم. الشيء الذي يعطي دفعة قوية للأداء الرياضي المدرسي في صفوف المتعلمات والمتعلمين. وقد جاء هذا التتويج الوطني بعد تأهل الفرق المدرسية الثلاثة في مختلف المراحل الإقصائية إقليميا وجهويا. خصوصا وأن هذه الأكاديمية تشجع مختلف الأنشطة الرياضية وتسعى باستمرار إلى الرفع من مستوى مشاركة المؤسسات التعليمية بالجهة في جميع المنافسات الرياضية. ويبقى خير مثال على ذلك النجاح الكبير الذي حققه تنظيم مختلف البطولات الجهوية والوطنية التي تستضيفها الأكاديمية، من خلال المستوى الرفيع الذي تواكب به جميع العمليات التنظيمية والتعبوية المرتبطة بهذه التظاهرات الرياضية، على جميع المستويات. ومن القيم التي ترسخها البطولات الوطنية المدرسية، أن العمل الجاد والتغذية السليمة وممارسة الأنشطة البدنية وحسن العلاقة مع الآخر، من أساسيات جودة الحياة. كما أن التنافس الرياضي، يشكل مجالا رحبا للتألق والإبداع وترسيخ ثقافة الاعتزاز بالوطن، انسجاما مع المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015/2030. علما أن الأدوار الموكولة للمراكز الرياضية تتجلى في النهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتشجيع المشاركة في البطولات الرياضية المدرسية محليا، إقليميا، جهويا، وطنيا ودوليا. وجدير بالذكر، أن النجاح الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية الوطنية، التي احتضنتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، يعكس بوضوح المجهودات المبذولة من طرف مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة، ومن طرف الأكاديمية، ويظهر بجلاء الانخراط الكبير لكافة الأطر المساهمة في تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير، مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا. كما يترجم بالملموس، الدعم المقدم من طرف جميع المتدخلين، من سلطات محلية وهيئات منتخبة وأمن وطني ودرك ملكي ووقاية مدنية وأطر طبية وباقي الشركاء والفرقاء، للمنظومة التربوية، من خلال المساهمة الفعالة في إنجاح كل التظاهرات الرياضية التي تستضيفها الجهة.