تميزت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، للسنة الثانية على التوالي، في "التصنيف الدولي للجامعات "تايمز هاير إيدوكيشن" بتبوئها مراتب متقدمة على الصعيد الوطني والدولي، في مجال احترامها لأهداف التنمية المستدامة المسطرة من قبل الأممالمتحدة. وذكرت الجامعة، في بلاغ، أنه تم الإعلان عن نتائج التصنيف الدولي للجامعات، التي عرفت مشاركة أكثر من 800 جامعة تنتمي ل85 دولة، من ضمنها جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، في 22 أبريل الجاري. ويتعلق الأمر، وفق البلاغ، بالتصنيف على مستوى "المياه النظيفة والصرف الصحي، حيث احتلت جامعة ابن طفيل المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا، والمرتبة الثانية عربيا والرتبة 37 عالميا. وتصدرت جامعة ابن طفيل، يضيف المصدر، الترتيب وطنيا وإفريقيا وعربيا على مستوى "الطاقة النظيفة وفي المتناول"، واحتلت الرتبة 42 عالميا، كما تميزت الجامعة على مستوى "الترتيب العام"، باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا والرابعة إفريقيا وعربيا وفي الخانة 200 – 300 عالميا. ويرتكز التصنيف العالمي للجامعات، على أداء الجامعات بالنسبة لأهداف التنمية المستدامة المسطرة من قبل الأممالمتحدة، والمجملة في 17 هدفا تم تحديدها والمصادقة عليها من لدن الأممالمتحدة سنة 2015. ويعد تصنيف جامعة ابن طفيل المشرف، وفق المصدر ذاته، انعكاسا للمجهودات المبذولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها منظمة الأممالمتحدة، عبر تجويد مجالات أنشطة الجامعة على مستوى التكوينات والبحث العلمي ونقل المعرفة والحكامة، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز غير المسبوق سيمكن من تحسين منظورية الجامعات المغربية وتموقعها دوليا. كما تندرج هذه المجهودات، في إطار إستراتيجية المملكة المغربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت القيادة الرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك عبر تبني المملكة لمجموعة من الآليات الاستراتيجية كمراجعة الدستور سنة 2011، والقانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة إضافة إلى تبني السياسات القطاعية المندرجة في إطار المقاربة الشمولية للتنمية المستدامة، وذلك انسجاما مع التزامات المملكة المغربية لتحقيق هذه الأهداف كما تم تحديدها من طرف الأممالمتحدة.