أعلن، أول أمس، عن نتائج التصنيف الدولي للجامعات،" الذي يرتكز على أداء الجامعات بالنسبة إلى أهداف التنمية المستدامة المسطرة من قبل الأممالمتحدة، والمجملة في 17 هدفا تم تحديدها والمصادقة عليها من لدن الأممالمتحدة سنة 2015". وعرفت نسخة سنة 2020، مشاركة أكثر من 800 جامعة تنتمي إلى 85 دولة، من ضمنها جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، التي تبوأت المراتب الأولى على الصعيد الوطني والدولي على مستوى "المياه النظيفة والصرف الصحي"، إذ احتلت المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا، والمرتبة الثانية عربيا، والرتبة 37 عالميا. وعلى مستوى "الطاقة النظيفة"، احتلت الجامعة الرتبة 42 عالميا، بينما حازت المرتبة الأولى وطنيا والرابعة إفريقيا وعربيا وتموقعت في الخانة 200 - 300 عالميا، على مستوى الترتيب العام. ويعد تصنيف جامعة ابن طفيل المشرف، "انعكاسا للمجهودات المبذولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها منظمة الأممالمتحدة، عبر تجويد مجالات أنشطة الجامعة على مستوى التكوينات والبحث العلمي ونقل المعرفة والحكامة". كما تندرج هذه المجهودات في إطار استراتيجية المملكة المغربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت قيادة الملك محمد السادس، "عبر تبني المملكة لمجموعة من الآليات الاستراتيجية، كمراجعة الدستور سنة 2011، والقانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى تبني السياسات القطاعية المندرجة في إطار المقاربة الشمولية للتنمية المستدامة، انسجاما مع التزامات المملكة المغربية لتحقيق هذه الأهداف كما تم تحديدها من لدن الأممالمتحدة".