كارثة بيئية خطيرة تلك التي تعيشها مدينة العطاوية، بفعل المياه الملوثة التي تتسرب من قنوات الصرف الصحي التي انفجرت على مستوى حي الأمل 1 و2، والروائح الكريهة التي تنبعث منها إلا أن المشهد ليس سوى شجرة صغيرة تخفي غابة التلوث البيئي الكبير الذي تعرفه المدينة، ويدفع ثمنه السكان من صحتهم، وفق تصريحات متضررين. وتعاني ساكنة مدينة العطاوية من "كارثة حقيقية على المستوى البيئي، بسبب المطرح العشوائي للنفايات، وتسرب مياه الصرف الصحي إلى المزارع الفلاحية و أمام منازل الساكنة"، حيث إن الروائح الكريهة التي تنبعث من الصرف الصحي تؤثر على صحة المواطنين". مواطنون نبهوا الجهات المختصة إلى أن "مدينة العطاوية تعاني من مشاكل بيئية أخرى، مثل التلوث الناجم عن تسرب المياه العادمة من شبكات الصرف وانبعاث روائح كريهة من المطرح البلدي، إضافة إلى التأثير المباشر لتسرب الصرف الصحي على الفرشة المائية". ويطالب السكان من الجهات المختصة التدخل العاجل لرفع هذا الضرر.