مسايرة للتوجهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس ومواكبة للسياسات الحكومية في ميدان التعمير، ووعيا بأهمية دور الوكالة الحضرية لمراكش في المساهمة على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير ظروف العيش الكريم للساكنة وفتح أفاق الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، وتقديرا للمكانة المتميزة التي يحظى بها إقليمشيشاوة على الصعيد الوطني و الجهوي، بالنظر لأهمية موقعه الاستراتيجي وتنوع وغنى خصوصياته الطبيعية والمجالية والثقافية، أعطى خالد وية المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش أول أمس الخميس فاتح دجنبر دفعة قوية لإقليمشيشاوة من خلال عرض مشروعين جد هامين يتعلقان بتصميمي التهيئة لبلدية شيشاوة وبلدية ايمنتانوت على أنظار اللجنة المركزية وهي أخر مرحلة قانونية للمصادقة. وقد تميزت أشغال هذين الاجتماعين الهامين بتنوع المداخلات وجديتها وحرص الوكالة الحضرية والسادة رؤساء البلديات وأعضاء اللجنة على تحقيق المنفعة العامة للساكنة والرقي بمستوى الخدمات، مما من شأنه المساهمة في إخراج تصميمي التهيئة لارض الواقع بعد سنوات من الانتظار و خلق دفعة قوية للتنمية المحلية وقطاع التعمير بإقليمشيشاوة ، وإقلاعا حقيقيا لبلديتي شيشاوة وايمنتانوت من خلال تمكين الساكنة من مجموعة من المرافق والتجهيزات العمومية والاهم من عمليات البناء بشكل قانوني. كما شهد نفس اليوم مشاركة خالد وية في أشغال اللجنة الجهوية للاستثمارات تحت رئاسة السيد عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش أسفي وبحضور عبد المجيد الكاملي عامل إقليمشيشاوة ورؤساء الجماعات المعنية بإقليمشيشاوة، والذي خصص لتدارس مجموعة من طلبات إحداث المشاريع الاستثمارية بإقليمشيشاوة مع الموافقة عليها، وهي مشاريع متنوعة ستمكن من المساهمة في تعزيز مناخ الاستثمار بالإقليم، وستضمن خلق فرص شغل قارة و بلورة حركية وانتعاشة اقتصادية حقيقية، مما يشكل إشارة قوية إلى إلتزام والي الجهة وعامل إقليمشيشاوة والمدير العام للوكالة الحضرية لمراكش على إعطاء إقليمشيشاوة دفعة قوية لجعله ضمن مصاف الأقاليم الكبرى بالمملكة ، علما أن خالد وية حضر الأسبوع الماضي إلى جانب عامل إقليمالحوز اجتماع اللجنة التقنية المحلية لبلدية أمزميز، وهو ما يؤكد سياسة المدير العام للوكالة الحضرية لمراكش القائمة على الأجراة قصد تحقيق النتائج العملية الايجابية وتعميم التغطية بوثائق التعمير.