جدل لغات التدريس يؤجل التصويت على القانون الإطار للتعليم للمرة الثانية

نسف نواب حزب العدالة والتنمية اجتماع لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب، الذي انعقد صباح اليوم الثلاثاء 02 أبريل الجاري، للمصادقة على قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
وطالب نواب حزب المصباح بتأجيل الاجتماع إلى حين حسم الخلافات حول لغات التدريس، وذلك بعد تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أمس الاثنين، بطلب من الفريق نفسه، رغم التوافق الذي بنته كل فرق مجلس النواب مع الحبيب المالكي، بمن فيهم رئيس فريق "البيجيدي"، إدريس الأزمي، حول النقط الخلافية الواردة في مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، ولاسيما ما يخص لغة تدريس العلوم والتقنيات.
وقرر رئيس لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب، تأجيل التصويت على تعديلات الفرق إلى يوم غد الأربعاء، وهو التأجيل الثاني خلال هذا الأسبوع.
وعرف فريق حزب "البيجيدي" ارتباكا كبيرا مباشرة بعد خرجة رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران، الذي حرض نواب الحزب على التصويت ضد القانون ولو أدى ذلك إلى سقوط حكومة العثماني، حيث عقدت الأمانة العامة للحزب اجتماعا استثنائيا، أمس الإثنين، لاحتواء الأزمة، وخرجت بقرار المطالبة بتأجيل التصويت على القانون.