علمت كش24 من مصادر جيدة الإطلاع أن الملك محمد السادس اتصل بقيادي بارز في حزب العدالة والتنمية، بشأن الجدل الذي أثير بشأن مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وكانت تصريحات بنكيران، بشأن فرنسة المواد العلمية، في مقطع مصور، فجرت جدلا واسعا بين رئيس الحكومة السابق والعثماني، قبل أن يتم الاتفاق إلى نقل الخلاف إلى الأمانة العامة ل "البيجيدي" من أجل الحسم في الجدل الذي انتقد بسببه بنكيران العثماني، بعدما قال:" إنه لا يجب أن يكون الاستقلاليون قد نالوا شرف تعريب المواد العلمية قبل ثلاثين سنة وينال هو عار إعادة فَرنَسَتِها". وأكد ذات المصدر أن اللقاء الذي جرى بين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، مع فريقه النيابي، عرف جدالا واسعا بين أعضاء الفريق مع العثماني، واتفق الطرفان على تكليف الأمانة العامة للحسم في الجدل القائم حول المادة 31 التي قننت تدريس العلوم باللغة الفرنسية. وفي سياق متصل فقد أطلقت أزيد من 150 شخصية سياسية وأكاديمية عريضة شعبية من أجل المطالبة بتعديل القانون الإطار تحت عنوان: "من أجل عدالة لغوية". وكشفت عريضة الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية رفض الموقعين للمضامين المتعلقة بالاختيارات اللغوية في القانون الإطار بصيغته المعروضة على البرلمان، مع التأكيد على ضرورة تعديله بما يتوافق مع النص الدستوري ومكانة العربية في المنظومة التربوية.