وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، مراسلة إلى مدير الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي بشأن عدة خروقات تهدد المصلحة الفضلى للتلميذ بمدرسة ابتدائية وافادت المراسلة التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش توصل بعدة خروقات بخصوص المدرسة الابتدائية الواقعة بمنطقة العزوزية، حيث استقبلت الابتدائية في الموسم الحالي 368 تلميذة وتلميذا في 6 حجرات للدرس أي ما يعادل 62 تلميذ للحجرة الواحدة ، و مرحاضين مختلطين في مما يعكس الخصاص في المرافق الصحية للتلاميذ و الأساتذة على حد سواء. وتعاني المدرسة كذلك وفق لمصدر ذاته، من غياب قاعة الأساتذة ، وتتوفر المدرسة على خزانة تغمرها مياه الأمطار ابان تساقطها بالإضافة إلى غياب التام للآليات التي تستعمل في المواد العلمية من قبيل انابيب الاختبار ، الميزان ….. وكذلك الاجهاز على عدة أجهزة في ملك المؤسسة كالحاسوب، التلفاز، datashow ، من طرف إدارة المؤسسة. ولم تتوقف إدارة المؤسسة من حرمان الأساتذة من المرافق الصحية بل تعدت ذلك إلى حرمان الاساتذة من القن السري لمسار و عدم تسلمهم إياه، حيث يجهل الاساتذة مصير النقط بعد الإ دلاء بها لإدارة المؤسسة. بالاضافة الى هذه الخروقات يتم حرمان الثلاميذ و الأساتذة من المدخل الرئيسي للمؤسسة و استعماله فقط لدخول سيارة مدير المؤسسة ، و الاستعانة بباب صغير لولوج التلاميذ و الأساتذة أثناء الدخول و الخروج ، وبرغم معاينة عدة لجان من المديرية الإقليمية لهذا الحرمان من استعمال الباب الرئيسي للمؤسسة و اقتصار استغلاله لغرض شخصي ورغم احتجاج آباء و أولياء أمور الثلاميذ. لم تتوقف إدارة المؤسسة عن هذا الحد بحيث لم يتم تفعيل لجان الاقسام بالإضافة إلى غياب النشرات الداخلية للمؤسسة ، حيث أقدمت إدارة المؤسسة يوم 19/01/2019, على تنظيم حفلة نهاية الدورة الأولى دون إشراك الأساتذة و الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية، في حين سمحت بحضهر حهات لا تمت بصلة للقطاع التربية و التكوين بايعاز من قائد المنطقة. واضافت المراسلة أن طقوس الحفل كانت شبيهة بطقوس كرنفالية بعيدة كل البعد عن أسس التربية و التكوين والتي تضرب في العمق الأهداف الاساسية و المهارات الأساسية الواجب اكتسابها من المدرسة العمومية، وفي هذه الأجواء الاحتفالية بالمؤسسة، تابع الأساتذة حصصهم الدراسية ليتفاجؤوا بصعود عناصر غريبة الى جانب بعض "الصحافين" للاقسام ليحرروا التلاميذ حسب زعمهم بدعوى احتجازهم ، وقد تعرض الاساتذة للقدف والسب أمام أنظار التلاميذ ووصل الحد الى التهديد في المس بالسلامة البدنية . ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مدير الاكاديمية للوقوف على حجم الخروقات التي تعرفها المدرسة الابتدائية المذكورة، وطالبت بإجراء تحقيق حول كل المزاعم الواردة على الجمعية، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، حرصا على حق التلاميذ في التعليم المناسب والشروط النظامية التي تكفل الجودة، وايضا اقرارا لحقوق اطر التدريس وضمان شروط لائقة حتى تقوم بدورها ومهامها في التربية والتكوين.