عين الملك محمد السادس بداية الاسبوع الجاري قُصِّي كمال لحلو صهر منير الماجيدي الكاتب الخاص للملك، واليا جديدا لجهة مراكشآسفي، في مهمة جديدة على رأس جهة عاصمتها المدينة الحمراء التي تقود قاطرة السياحة بالمغرب، في ثاني تجربة له في تدبير شؤون مدينة سياحية شهيرة بعد تجربة إفران وأمضى قُصِّي كمال لحلو، فترة مهمة كعامل لاقليم إفران قبل ان يترك منصبه سنة 2010، على رأس عمالة «الثلوج» ما ارخى حينها بظلاله على سكان مدينتي إفران وأزرو. وكان البرنامج التأهيلي لإقليمافران قد شهد منعطفا هاما خلال تقلده منصب عامل على الاقليم ، على مستوى تقوية وتجديد البنيات الأساسية ، من خلال مشاريع ضخمة، ذات طابع اجتماعي وسياحي همت عدة قطاعات. وعمل كمال لحلو، على تحديث وتقوية البنية الطرقية وشبكة الكهرباء والماء بالاقليم ، وإحداث فضاءات خضراء، تستجيب لشروط الجولان ،إلى جانب إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، وترميم المنازل المهددة بالانهيار، والوقاية من الفيضانات، فضلا عن تنظيم الشوارع والأزقة، وهي مشاريع غطت ثمانية مراكز قروية ومركزين حضريين. وخلال الحركية التنموية، التي عاشها الإقليم آنذاك، حاول العامل السابق ، اعتماد منهجية الإنصات والقرب والتركيز على البعد التشاركي، الذي كان يعتبره من أسس الحكامة الجيدة، في إطار علاقة السلطة المحلية والإقليمية والمصالح الخارجية . ويشار أن الوالي قُصِّي كمال لحلو الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش، بعدما كان عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية، ولد بإقليمالخميسات بتاريخ 02 يوليوز 1968، وهو حاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والميكروتكنيك ببزونسون بفرنسا. وبدأ الوالي لحلو مساره المهني كمهندس دولة بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن، مكلفا بالاستثمارات الصناعية سنة 1995، قبل أن يعين بتاريخ 27 ماي 2002، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس-ماسة درعة. وقد حظي بتاريخ 03 أكتوبر 2006، بثقة جلالة الملك محمد السادس فعينه عاملا على إقليمإفران ثم عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث كلف بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لرجال السلطة بتاريخ 10نونبر 2010. وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه جلالته، عاملا على عمالة مقاطعات الدارالبيضاء-أنفا بتاريخ 10 مايو 2012، قبل ان يعين في 2016 عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية ثم بعدها واليا لجهة مراكشآسفي.