يتابع صاحب مقهى لاكريم بمراكش الذي كان مسرحا لحادث اطلاق النار المافيوزي شهر نونبر الماضي، وتسبب في مقتل الشاب "حمزة الشايب" الطالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، بتهم ثقيلة من شأنها الزج به في السجن لمدة طويلة. ويمثل مصطفى الفشتالي في 10 يوليوز المقبل امام جنايات مراكش، بتهم جنائية تشمل تهمة تكوين عصابة، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح ، وحمل أسلحة نارية وذخيرة بدون رخصة، والمشاركة في إخفاء أشياء متحصل عليها من جريمة يعلم بظروف ارتكابها، والمشاركة في إخفاء وثائق من شأنها أن تسهل البحث في الجنايات والجنح، والكشف عن أدواتها وعقاب مرتكبيها، كنا يتابع الفشتالي مالك المقهى المنحدر من جماعة دار الكبداني بالدريوش شمال المملكة، بجنح عديدة تهم المشاركة في تزوير محررات بنكية وتجارية وإستعمالها، والمشاركة في تزوير شيكات وإستعمالها، وعدم التبليغ بوقوع جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر. وكان صاحب مقهى لاكريم قد اعتقل رفقة 5 أشخاص آخرين بعد مغادرته مدينة مراكش باتجاه مدينة الدارالبيضاء، بعد وقوع حادث إطلاق النار بدقائق فقط، عقب اجتماعه مع المعنيين بلأمر، ومن بينهم ابن عمه، بإحدى مقاهي حي بوركون، القريب من الشقة التي يملكها في شارع الزرقطوني وسط العاصمة الاقتصادية. ويشار أن الصحافة الهولندية أكدت أن صاحب مقهى "لاكريم" الذي كان يقطن بمدينة زوترمير الهولندية، ويملك ملهى فيها ومقاهي في مراكش وطنجة، تابع لعصابة معروفة بأمستردام الهولندية تنشط في تجارة المخدرات و تبييض الأموال، والتي كان يقودها بارون كوكايين ينحدر من الريف، تمت تصفيته بالرصاص في غشت من سنة 2014 ،بمدينة "ماربيا" الإسبانية. وأكدت التقارير الاعلامية، أن صاحب المقهى له سوابق عدلية بهولندا تتعلق بحيازة المخدرات واستعمال العنف، وقد يكون اطلاق النار بالمقهى التي يملكها بمراكش، هدفه الزج به في السجن، لكي لا يجد فرصة لاستثمار اموال طائلة متحصل عليها من عمليات تبييض الأموال والاتجار في المخدرات، المتنازع بشأنها بين عصابات المافيا الهولندية .