بلغ عدد المتابعين في جريمة مقهى « لاكريم » التي راح ضحيتها طالب طب، وكادت أن تهلك زميلته التي أصيبت برصاصة في بطنها لولا إسعافها بسرعة 13 متهما، موزعين بين القتلة ومبييضي الاموال، والمشاركين في التبييض، والاشخاص الذين لم يبلغوا عن الجريمة. النيابة العامة وجهت تهم ثقيلة ل13 متهما هم « r.e – v.s – أ.ع أ.م أ.ن ب.أ ف.ا ف.م ق.ش ك.ن م.خ ي.م ي.ن » ، حيث كانت التهم الموجهة لهؤلاء من طرف النايبة العام : اخفاء اشياء متحصلة من جريمة يعلم بظروف ارتكابها واخفاء وثائق من شانها ان تسهل البحث عن الجنايات والجنح وكشف ادلتها وعقاب مرتكبيها والمشاركة في ادخال معطيات في نظام المعالجة للمعطيات عن طريق الاحتيال والتزوير في محررات بنكية وتجارية واستعمالها وتزوير شيكات واستعمالها, اخفاء شيء متحصل من جناية يعلم بظروف ارتكابها, اخفاء شيء متحصل من جناية يعلم بظروف ارتكابها ومسك واستهلاك المخدرات, اخفاء وثائق من شأنها ان تسهل البحث عن الجنايات وكشف ادلتها وعقاب مرتكبيها واخفاء اشياء متحصلة من جريمة يعلم بظروف ارتكابها, الدخول في عصابة اجرامية وتقديم مساعدة عمدا وعن علم لافراد عصابة اجرامية ومسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتسهيل على الغير استعمالها وعدم التبليغ بوقوع جناية يعلم بظروف ارتكابها, الفساد, القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل العمد واضرام النار في ناقلة ذات محرك وحمل سلاح بدون رخصةكوين عصابة اجرامية وإخفاء دراجة نارية متحصلة من جنايةحيازة بضاعة أجنبية دون سند صحيح والسكر العلني ومسك واستهلاك مخدرات. وبينما يتابع كل من « r.e « و « v.s « بتهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وإضرام النار في ناقلة وحمل مسدس بدون رخصة وتكوين عصابة إجرامية وإخفاء دراجة نارية متحصلة من جناية وحيازة بضاعة أجنبية دون سند صحيح والسكر العلني ومسك واستهلاك المخدرات، فإن باقي التهم وزعت على مالك مقهى لاكريم « الفشتالي » وإبن عمه الذي يدير أمواله بالمغرب، وبقية المعتقلين. ويوجد بين المعتقلين مدير وكالة بنكية بالناظور، متهم بالمشاركة في ادخال معطيات في نظام المعالجة للمعطيات عن طريق الاحتيال والتزوير في محررات بنكية وتجارية واستعمالها وتزوير شيكات واستعمالها، وعن إعتقاله يقول شقيقه في تصريح ل »كود » أن المعتقل لم يكن يعلم هوية الاشخاص الذين قدموا إليه من أجل فتح حساب بنكي، كما أنه لم يدري يوما بأن الشخص الذي فتح الحساب البنكي بإسمه ليس هو الشخص الذي قدم أول مرة، مؤكدا أنه وقع ضحية لعملية تزوير، وكانت الوكالة البنكية التي يديرها والعاملين بها يعتقدون بأن من يقوم بالتحويلات البنكية للحساب هو الشخص فعلا الذي فتحه، لتنفجر القضية بعد وقوع جريمة لاكريم، حيث قادت تحقيقات الفرقة الوطنية إلى الحساب البنكي، الذي اتضح أنه يستعمل لتبييض الاموال. وحسب مصادر « كود » فإن إبن عم مالك مقهى لاكريم ومقهى أخرى في طنجة وملهى ليلي، بالاضافة لعدد من العقارات والسيارات الفارهة التي تتجاوز قيمتها ملايين الاوروهات، فهو متورط بتبييض أموال إبن عمه الذي يتزعم مافيا بهولندا تنشط في الاتجار بالمخدرات، حيث أكدت مصادر « كود »، أن المتهم الرئيسي الفشتالي الذي كان هدفا لعملية الاغتيال، ارسل قبل سنوات مبلغا ضخما لإبن عمه من أجل البدء في عملية شراء العقارات، حيث انطلقوا من مدينة طنجة، قبل أن يتوسعوا ليشمل نشاطهم مدينة مراكش. ويوجد بين المعتقلين أصدقاء وأقرباء للفشتالي، ينحدرون من الجماعة التي تنحدر منها أسرة الفشتالي وهي جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، حيث دأب الفشتالي على تشغيل المقربين منه في مشاريعه، ويتهم هؤلاء بعدم التبليغ. وتقوم حاليا السلطات الهولندية رفقة نظيرتها المغربية، بالبحث دوليا عن المتهم الرئيسي في عملية القتل، وهو بارون شبكة دولية للمخدرات تنشط بين دول أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الاوسط، والذي قام بدفع الاموال للقتلة من أجل إغتيال الفشتالي في إطار تصفية الحسابات بين مافيات المخدرات. وأخرت يوم أمس محكمة الاستئناف بمراكش، محاكمة المعتقلين إلى غاية 11 شتنبر المقبل من أجل إمهال الدفاع وإستدعاء المترجم للمعتقلين المتهمين بالقتل العمد.