عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة عن ادانته لما يتعرض له الإرث الحضاري بنواحي مراكش من تدمير. وقال الفرع في بلاغ له توصلت "كش24" بنسخة منه، إنه توصل "بشكاية من سكان زاوية الشرادي التابعة اداريا للجماعة القروية الوداية بخصوص الاهمال الخطير التي تتعرض له المعالم الحضارية بالمنطقة التي تحوي ارثا ثقافيا غنيا بحكم تاريخ الزاوية وما لعبته في مرحلة معينة من تاريخ المغرب متمثل في معالم اثرية لازالت قائمة رغم عمليات التدمير الممنهج على يد ناهبي الكنوز وعمليات الحفر العشوائية بواضحة النهار امام اعين السلطات بالاظافة لتنصل كل من وزارة الاوقاف ووزارة الثقافة من مسؤولية ترميم هاته المعالم وآخرها مسجد الزاوية الشرادية الدي يرجع تأسيسه لسبعة قرون مضت المتوقفة فيه اشغال الترميم بعد مغادرة المقاولة لاسباب مجهولة الورش وتركه آيل للسقوط امام تفرج المسؤولين وسخط المشتكين من السكان". وطالب الفرع "الجهات المسؤولة بصون هذا الموروث الحضاري وترميمه بما فيه المسجد الكبير بزاوية الشرادي والمحافظة على كل معالمه بما فيها مقتنيات المسجد القديمة وعدم استبدالها بما هو جديد ووقف عمليات التنقيب واستخراج الآثار بشكل عشوائي ونهبها". ودعا الفرع إلى "اصلاح الطريق الرابطة بين المواقع الأثرية بالزاوية الشرادية ومركز جماعة الوداية على الطريق الوطنية رقم 8 ووضع لافتة تشير للموقع" .