أفادت مصادر " كش 24 " أن باشا الحي المحمدي دخل في نزاع حاد مع ممثل قسم التعمير بالولاية، أسفرت عن مشاداة كلامية، خلال إعداد محضر معاينة بالسوق البلدي بالحي المحمدي المعروف ب " السوق المغطى " والتي استمرت لأزيد من ثلاث ساعات ، حيث رفض الباشا التوقيع عن المحضر المذكور، على اعتبار أنه لا يدخل ضمن اختصاصاته . و أضافت المصادر ذاتها ، أن تلاسن الباشا و المسؤول بولاية مراكش ، يوضح مدى العشوائية التي باتت تعرفها اغلب مقاطعات مراكش في ظل المجلس الحالي ، حيث إن حالات التشنج بين المنتخبين و السلطة المحلية و كذلك ممثلي الولاية بمختلف مصالحها اصبح يعطي انطباعا عما تعيشه مختلف المؤسسات التابعة للمجلس الجماعي و لولاية مراكش خصوصا قسم التعمير من فوضى عارمة و تجدر الإشارة إلى أن السوق البلدي عرف إقامة ما سمي ب " الأحواض الإسمنتية " داخل السوق، بدون ترخيص، اعتمادا على موافقة شفوية من رئيس المجلس، بهدف محاربة الباعة الجائلين . حيث زارت السوق يوم الثلاثاء 10 مارس الجاري لجنة ختلطة ، وقفت على وضع كارثي بهذا المرفق العمومي، حيث تم بناء تلك الأحواض بطريقة عشوائية، حيث لم يتمكن ممثل البلدية بالسوق المذكور، من إقناع اللجنة المختلطة، عن سبب وضع تلك الأحواض دون سند قانوني ،