تحول محيط أحد مساجد سيدي يوسف بن علي بمراكش، إلى وكر لمعاقرة الخمور، وترويج مخدر الحشيش من طرف بعض المنحرفين الذي يترددون على المكان من أجل قضاء شهواتهم المسيئة للحي. وأثار هذا المشهد، خوف المصلين الذين يتوافدون على المسجد المسمى بمسجد فضيلة والواقع بدرب الجامع الكبير بشارع مبارك بسيدي يوسف بن علي ، حيث أثر وجود هؤلاء المنحرفين بجنبات المسجد المذكور، على إقبال المصلين للصلاة ، مما حول المسجد إلى مكان شبه مهجور. ويشكو سكان حي درب الجامع الكبير بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، من انتشار المجرمين والمنحرفين الذين أصبحوا يهددون أمن وسلامة المواطنين، ويطالبون بتكثيف دوريات الأمن لمحاربة الجريمة بحيهم.