قالت مصادر مطلعة إن بعض تجار المخدرات بمدينة مراكش خاصة في المدينة العتيقة وسيدي يوسف بن علي يستغلون فترة صلاة التراويح، لترويج سمومهم، وهي الفترة التي يكون عدد مهم من رجال الأمن في مهمة للتنظيم ولحفظ سلامة المصلين. وأشارت المصادر أن أمر ترويج المخدرات لا يقتصر فقط على الأحياء الشعبية، بل يتعداه إلى بعض المقاهي المعروفة بتدخين الشيشا، حيث يتوافد عدد من الفتيان والفتيات الباحثات عن اللذة المحرمة. من جهة ثانية علمت التجديد، إن رجال الأمن الذين فطنوا للأمر، قاموا بحملات محدودة، سجل فيها اعتقال بعيد آذان صلاة المغرب من أول أمس الاثنين، (ع.ح)، أحد مروجي المخدرات في حالة تلبس بدرب المكينة بسيدي يوسف بن على مراكش، وحجز حوالي 500 غرام من مادة الشيرا عبارة عن صفائح معبئة بالبلاستيك وسكين وهاتف نقال. وسجل المواطنون بارتياح تحرك عناصر الدائرة التاسعة الذين نصبوا للمعتقل كمينا على الطريقة التقليدية على حد تعبير مصادر التجديد وقد أحيل الموقوف على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه ومعرفة تجار الجملة اللذين يزودونه بمادة الشيرا، كما أن المعتقل من ذوي السوابق العدلية في تجارة المخدرات، فيما ينتظر المواطنون شن حملات تطهيرية كبيرة خلال شهر رمضان، سيما مع تكاثر تجار المخدرات بالمدينة وبحي سيدي يوسف بن علي.