أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، المسمى ” ع ا ز ” حارس للسيارات، بسنة سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم ، مع الصائر و الاجبار في الادنى ، ومصادرة المبلغ المالي و الهاتف لخزينة الدولة ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة ، من أجل حيازة و ترويج مخدر القنب الهندي ” الكيف ” و التبغ المهرب ” طابا ” و حيازة سلاح ابيض يشكل خطرا على سلامة الأشخاص . وجاء اعتقال الظنين من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الثانية للامن بمقاطعة مراكشالمدينة ، داخل دكان صغير بحي باب تغزوت ، متلبسا باعداد سنابل الكيف و اوراق طابا ، و حيازة مسحوقهما و سكين ، هاتف نقال و مبلغ مالي . اقتيد المتهم الى مقر الدائرة الامنية المذكورة ، لتحرير محضر الايقاف و الحجز ، قبل إحالته على انظار فرقة مكافحة المخدرات ، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، لتعميق البحث . بمقر ولاية الامن تم وضع المتهم من مواليد سنة 1981 ، رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، اعترف خلاله المتهم أنه يشتغل حارس لموقف للسيارات بحي باب تغزوت ، و يتعاطى ترويج مسحوق الكيف الممزوج بطابا ، لما يدره من ارباح لتوفير متطلبات أسرته ، معترفا بكون كمية الكيف التي بلغ وزنها خمسمائة غرام و التبغ البالغ وزنه حوالي خمسون غراما و مسحوقهما الذي يزن حوالي عشر غرامات ، أخر ما تبقى له من كمية توصل بها من قبل شخص يجهل مكانه بمنطقة الويدان ضواحي مراكش . و أكد الظنين انه دأب على استقبال العديد من الزبناء بدكانه الصغير كل يوم ، الامر الذي دفع بساكنة الحي للتبليغ عنه ، مشيرا إلى أنه يستعمل الهاتف النقال للاتصال بزبناءه لتزويدهم بالمخدر المذكور ، و ان المبلغ المالي المحدد في 7790 درهما يخصه و هو حصيلة عمله اليومي كحارس للدراجات و من ترويج المخدرات المحجوزة ، و انه يستعمل السكين من الحجم المتوسط لتقطيع الكيف وطابا و سحقهما ، ليتم عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه ، في حين تم وضع كمية المحجوزات على انظار إدارة الجمارك .