أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، عناصر شبكة متخصصة في ترويج المخدرات وتصنيع الخمور التقليدية بثمان سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها خمسون الف درهم، بعد متابعتهم في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة من أجل حيازة وترويج مخدر الشيرا والقنب الهندي ” الكيف ” والتبغ المهرب ” طابا ” وماء الحياة ” الماحيا ” واعداده وحيازة أسلحة بيضاء دون سند قانوني في ظروف من شأنها تشكيل خطورة على سلامة الغير . وقضت الغرفة ذاتها في حق كل من المسمى “ع ك ب” من مواليد سنة 1979 ، وشقيقه المسمى ” ه ب ” من مواليد 1982 ، الملقبين ب “لعوينة” بثلاث سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها عشرون الف درهم لكل واحد منهما، وبسنة سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها خمسة الألف درهم في حق المسمى ” ع ع ز ” من مواليد سنة 1977، وهي المدة والغرامة ذاتها التي قضت بها الغرفة المذكورة في حق النيمى “ا ب” من مواليد سنة 1986 ، في حين تم الحكم على المسمى ” م م ” من مواليد سنة 1982 بشهرين موقوفة التنفيذ بعد تبرئته من تهمة ترويج المخدرات. وحاء اعتقال الاظناء الذين ينحدرون من الجماعة القروية الويدان ضواحي مراكش، من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد ايقاف العديد من المروجين بمراكش، و الذين أكدوا ان الشبكة المذكورة تعتبر المزود الرئيس لهم بالممنوعاتىالسالف ذكرها، لتنقل فرقة أمنية خاصة تحت إشراف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بتنسيق مع النيابة العامة بابتدائية مراكش ، الى الجماعة القروية المذكورة، قبل ان تتمكن في المرحلة الاولى من ايقاف المتهم الرئيسي و شقيقه، قبل ان تعمل على اعتقال شريكيهما الذين تم ضبط المتهم الخامس معهما لحظة اقتناءه مخدر الميل من أجل الاستهلاك ، كما تمكنت عناصر الفرقة من حجز كمية من مخدر الشيرا معدة للترويج بلغ وزنها حوالي كيلو غرام، و خمس كيلوغرام من الكيف والتبغ المهرب، بالاصافة الى الف لتر من مسكر ماء الحياة ، و الاَلات المعدة لتقطيره، وطن من فاكهة التين المجفف “الشريحة”، وسكاكين من الحجم الكبير وسيف ومبلغ مالي ودراجتين ناريتين. اقتيد المتهمون الى مقر الشرطة القضائية، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية مراكش، لاستكمال البحث والتحقيق، اتضح من خلاله ان المتهم الاول يعد الرأس المدبر للشبكة رفقة شقيقه، في الوقت الذي يعتبرالمتهم الثالث والرابع شركائهما في عملية الترويج و التقطير، في الوقت الذي اجمع المتهمان الأخيران على أن الموقوف الخامس مدمن على المخدرات حضر لاقتنائها لحظة اعتقالهما، قبل عرضهم على انظار العطالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب اليهم.