كشفت الشرطة السويسرية إنها لم تجد بعد مؤشرات على أن الهجوم الذي نفذه شخص مسلح بسكين في قطار، هو عمل إرهابي أو شُن لدوافع سياسية. أعلنت الشرطة السويسرية أمس الأحد عدم وجود أي مؤشرات حتى الآن تدل على أن الهجوم الذي ارتكبه رجل مسلح بسكين في قطار وأدى إلى جرح سبعة أشخاص، عمل إرهابي. وقالت شرطة إقليم سانت غالن في بيان لها: "حتى الآن ليست هناك مؤشرات على أنه عمل إرهابي أو دوافعه سياسية". وكان رجل مسلح بسكين (27 عاماً) قد هاجم عدة أشخاص في قطار ركاب، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، في مقاطعة سانت غالن السويسرية السبت. وقالت الشرطة إن المهاجم سكب سائلاً قابلاً للاشتعال، أمام امرأة على متن القطار، واشتعل النار في القطار. وأضافت الشرطة أن الرجل طعن أيضاً ركاباً آخرين على نحو عشوائي، قائلة إنه لم يتضح دافع المهاجم. وقالت الشرطة إن الهجوم وقع قبيل وصول القطار إلى محطة ساليز بالقرب من الحدود إلى ليشتنشتاين، موضحة أن المهاجم من بين المصابين السبعة. وأضافت الشرطة أن المشتبه به مسجل كمقيم في سويسرا. ويشبه هذا الهجوم هجوماً آخراً وقع في 18 يوليوز الماضي بألمانيا عندما أصاب لاجئ أفغاني (17 عاماً) خمسة أشخاص في قطار ركاب بمدينة فورتسبورغ جنوب البلاد. واستخدم المراهق سكيناً وفأساً في ذلك الهجوم. وأردت الشرطة الألمانية المهاجم قتيلاً بعد الهجوم. وقالت السلطات بعد ذلك إنه كانت له علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابي، حسب "دويتشه فيله".