الخميس 30 يناير 2014م قال رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الصهيوني "افيف كوخافي"، إن 30 ألف عنصر من الجهاد العالمي يقاتلون في سورية. وأضاف في ندوة نظمها معهد الأمن القومي في "تل آبيب" أمس الأربعاء، أن هناك أيضا المئات من عناصر الجهاد العالمي في لبنان، وفي شبه جزيرة سيناء المصرية، وأماكن أخرى في المنطقة. وتابع "كوخافي"، أن النشاطات التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء، أدت إلى تقليص حجم عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مما يجعل المنظمات الناشطة في القطاع تتجه إلى إنتاج القذائف الصاروخية والأسلحة الأخرى بنفسها. وأشار "كوخافي" إلى أن التهديد الصاروخي هو أكبر تهديد يواجهه الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن هناك 170 ألف صاروخ موجه ضد الكيان. التعليق: الصهاينة متابعون الأوضاع بجدية كبيرة، ومتابعون لواقع سوريا بالتقارير الدائمة، لأجل السيطرة على الوضع في حالة ظهور قوة ستشكل خطرا عليهم من جهة الثوار في سوريا. وربما استمرار بقاء نظام الأسد ومواجهته للثورة السورية لحد الآن يفسر أن الصهاينة وأمريكا والغرب يتقنون إدارة المعركة، بالتعاون مع الحليف الصفوي إيران وجناحه في المنطقة "حزب الله".