الأحد 26 يناير 2014م نفت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن سلسلة التفجيرات والهجمات الأخيرة التي شهدتها مصر، متهمة عصابات محمد دحلان المسئول الأمني البارز بالسلطة الفلسطينية سابقًا بالوقوف ورائها. وأكدت الجماعة في بيان لها أنها تتبرأ إلى الله من دماء أي مجند تم استهدافه، مؤكدة أن المسئول عن دماء هؤلاء الأبرياء هي عصابات دحلان التي دخلت بعلم السيسي لإلصاق التهمة ب"الإخوان وهو ما يعتبر مادة خصبة لكل نائح من إعلاميين العار"، وفقا لصحيفة المصريون. وأكدت الجماعة أن عدوها الأول هو الكيان الصهيوني وأنها لم ولن توجه سلاحها لأي مسلم مهما كان الجرم الذي ارتكبه، لأنها لم ينصبوا أنفسهم أولياء لأمور العباد، وتبرأت من أي بيانات تم نسبتها إليها منذ يونيه الماضي، قائلة "إن أي إصدارات مرئية أو بيانات مكتوبة للجماعة من بعد الثالث من يونيه هي محض افتراء وكذب". وأوضحت الجماعة أنها صمتت خلال الفترة الماضية لرصد التحركات صهيونية في "أم الرشراش" المتاخمة للحدود مع مصر، لكنها حذرت الجيش قائلة: "في حال اقترابكم من معاقل الجماعة الحقيقية التي لم ولن تصلوا إليها فسوف نمحو مدينة أم الرشراش من الوجود وستفتحون نارًا على أنفسكم لن تستطيعوا إطفاءها". لقاء سري بين دحلان والسيسي: وكان موقع "أمد للإعلام" الذي يرأس تحريره الوزير الفلسطيني السابق "حسن عصفور" المقرب من "محمد دحلان" النائب الفلسطيني المفصول من حركة "فتح" قد كشف مؤخرًا أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، استقبل في وقت سابق الشهر الجاري في القاهرة محمد دحلان. ونقل الموقع عن مصادر مصرية وصفها ب"الموثوقة جدا" أن اللقاء تناول السبل والوسائل الكفيلة بتخفيف المعاناة عن أهل قطاع غزة -على حد زعم تلك المصادر-. كما تناول موضوعات أخرى لم تفصح المصادر مضمونها. ويؤكد الخبر معلومات سابقة كان قد أوردها الإعلامي المصري البارز أحمد منصور قبل يومين عبر حسابه على تويتر حيث أكد أن دحلان موجود في مصر ويشارك فى إدارة الداخلية المصرية للتجهيز للإطاحة بحماس. وكتب منصور يقول: "محمد دحلان عميل الموساد يشار في إدارة الداخلية المصرية، وأمله كما وعده السيسي الإطاحة بحركة حماس وأن يعود حاكما لغزة حتى ينتقم من أهلها".