أولا: حرص كل حاكم على كسب محبة شعبه له من أسباب ثباته والذب عنه. ثانيا: تصفية الجيش من الدخلاء وتمتين دوره في الذوذ عن البلاد والعباد. ثالثا: المحاولة في تركيا قوت شوكة اردوغان وتعلق شعبه به وزدادت شعبيته. رابعا: أعداء تركيا الذين فرحوا بالانقلاب (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا) (قل مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ). خامسا: أهمية وسائل الاتصال ونجاعتها خاصة في زمننا، مكالمة عبر النت غيرت الأحداث وحقنت الدماء وثبتت الحكم لأردوغان. سادسا: وتقصدت تأخيره، سبق في علم الله ما حصل، واللجوء إلى الله هو المخرج (...وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ) رواه الترمذي وصححه. (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).