ذكرت الأستاذة حليمة الشويكة أن هناك "أمران اثنان على الأقل يعمقان أزمة التعليم: الأول: العناد في التعاطي مع احتجاج مشروع وحضاري، ووصفه بأنه لي ذراع الدولة، والحال أن هذا الوصف ينطلق من نظرة مشوهة للفعل الاحتجاجي تراه عبارة عن حلبة صراع بين الدولة والمحتجين. بينما هو سلوك حضاري يتيح إمكانية فتح باب الحوار والتفاوض من جديد. img decoding="async" class="lazyload" width="400" height="227" src="data:image/svg+xml,%3Csvg%20xmlns=%22http://www.w3.org/2000/svg%22%20viewBox=%220%200%20400%20227%22%3E%3C/svg%3E" data-src="https://sp-ao.shortpixel.ai/client/to_auto,q_glossy,ret_img,w_400,h_227/http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2023/11/111111111111111.png" alt="فيديو.. الصحراء والتط بيع "تازة قبل غ زة" دعاء حاخام الي هود بالمغرب بالنصر لجن ود الاحت ل" data-srcset="https://sp-ao.shortpixel.ai/client/to_auto,q_glossy,ret_img,w_548/http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2023/11/111111111111111.png 548w, https://sp-ao.shortpixel.ai/client/to_auto,q_glossy,ret_img,w_300/http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2023/11/111111111111111-300x170.png 300w" data-sizes="(max-width: 548px) 100vw, 548px" style="display: inline-block;" / الثاني: الصبيانية الحكومية في التفاعل مع الملف والتصريحات اللامسؤولة لأعضائها الذين صمتوا دهرا ونطقوا هدْرا..". وأضافت عضوة المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في منشور لها على حسابها في فيسبوك "وإلا فما معنى أن يصمت رئيس الحكومة لأزيد من شهر ونصف ثم يخرج بما يدعي أنه توضيح حول زيادة 2500 درهم -التي كانت نكتة حملته الانتخابية- ويستغلها لتفجير التناقض الداخلي بكشفه لواحدة من أسرار التفاوض السري من أجل خلق التشويش بين الجدد والقدامى وتفجير التناقضات بطريقة مضحكة ومهزوزة"، مردفة "قالك مابغاوهاش فالدخلة بغاوها فالخرجة!!! وشوفو فين وصل نقاش التعليم فالمغرب". وتابعت الأستاذ الشويكة في منشورها "أسيادنا القصة أكبر من الزيادات إننا نناضل من أجل الكرامة ورفض الاستعباد داخل المنظومة التعليمية، ساعات العمل القانونية يجب أن تحدد في النظام الأساسي، والمهام الخاصة بهيئة التدريس هي التدريس وليس مهام الحياة المدرسية..". العقوبات اللاقانونية، حسب الشويكة "يجب التراجع عنها"، و"طبعا التحفيز بتحسين الأجور جزء لا يتجزأ من تحقيق الكرامة والعدالة.. وراه بغينا تحفيز للجدد وللقدامى، فالدخلة وفالخرجة". وختمت منشورها ب"لا حول ولا قوة إلا بالله".