هوية بريس-متابعة حكومة أصحاب الشكارة تتمنى ألا يتجاوز سعر زيت الزيتون 90 درهما؟؟؟ تحدث محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،عن غلاء زيت الزيتون هذه السنة وأنه "مشكل عالمي" وتعيشه كل بلدان البحر الأبيض المتوسط المنتجة للزيتون، خصوصا إسبانيا وتونس واليونان وتركيا. كما سجل صديقي خلال جوابه على مداخلات النواب بلجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن الإنتاج بالمغرب هذه السنة انخفض ب45 بالمائة، حيث بلغ 1.08 مليون طن، مقابل 1.96 مليون طن مقارنة بالموسم الماضي، مضيفا أنه رغم انخفاض الإنتاج السنة الماضية إلا أن أسعار زيت الزيتون لم تكن مرتفعة، وفق تعبيره. وعزا المسؤول الحكومي، عدم ارتفاع الأسعار رغم انخفاض الإنتاج إلى أن محيط المغرب، كان منتجا، ويقصد الوزير بذلك، إسبانيا واليونان وتركيا وتونس، مبرزا أن مشكل انخفاض الإنتاج سُجل هذه السنة أيضا لدى هذه البلدان الستة المنتجة للزيتون، ونتج عنه ازدياد الطلب العالمي. وأشار وزير الفلاحة، إلى أنه لمواجهة غلاء أسعار زيت الزيتون، تم منع تقييد التصدير من خلال إخضاعه للترخيص، مع استثناء المستثمرين الذين يقومون بالتعليب والتثمين كما يشغلون يد عاملة مهمة، مبرزا أن هناك أجانب يقصدون المغرب لاقتناء الزيتون مباشرة من عند الفلاح والعمل على تصديره. وأوضح صديقي، أن سعر زيت الزيتون، لا زال يتراوح بين 75 و80 و90 درهما، مضيفا بقوله: "نتمنى أن تظل في هذا الأسعار وألا تتجاوزها"، كاشفا أن وزير الفلاحة الإسباني أخبره أن أسعار زيت الزيتون ببلاده ارتفعت ب116 بالمائة.