هوية بريس-متابعات في إطار العناية ببيوت الله تعالى، وتزامنا مع اليوم الوطني للمساجد، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه الأربعاء 02 ربيع الآخر 1445 ه الموافق ل: 18 أكتوبر 2023م برحاب مسجد اولاد ابراهيم بالناظور حفلا تكريميا لفائدة القائمين على شؤون المساجد بناء وعناية من المسؤولين والمحسنين. وقد كانت فقرات برنامج هذا الحفل على الشكل الآتي: الافتتاح بقراءة جماعية لما تيسر من سورة الفتح افتتحها الفقيه: عبد السلام حمدان إمام مسجد اولاد ابراهيم. كلمة تقديمية لمسير هذا اللقاء الأستاذ: نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور رحب فيها بالحضور الكرام وأطلعهم على فقرات برنامج هذا اللقاء. وصلة من الأمداح النبوية قدمها مجموعة من الأئمة المرشدين. كلمة تنويهية بالمناسبة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليمالناظور فضيلة العلامة: ميمون بريسول، استهلها بشكر الله تعالى على إتاحة هذه الفرصة والتوفيق لهذا اللقاء الذي ينعقد بمناسبة اليوم الوطني للمساجد، وهنأ الأمة المغربية على الاحتفال بهذا اليوم الذي يأتي بعد الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف مشيرا إلى أن هذا اليوم هو ابتكار مغربي محض، فليس هناك دولة لها يوم وطني خاص بالمساجد كالمغرب. ثم أشاد بعناية الأمة المغربية بالمساجد، واعتبرذلك برهانا على أن هذه الأمة مسلمة متشبثة بدينها وقيمها وأخلاقها وفضائلها. ثم تطرق فضيلته إلى أهداف الاحتفال بهذا اليوم فذكر منها: 1 تعرف الأمة على عدد المساجد التي لدينا على الصعيد الوطني، وقد صرح السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن عدد المساجد بالمغرب يزيد على : 51000 مسجد. وذلك ضمن كلمته في الحفل البهيج الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأسبوع الماضي بمناسبة اليوم الوطني للمساجد والذي حضره كل المعتنين بتشييد بيوت الله تعالى من محسنين، ومهندسين معماريين لهذه السنة: 2023، وقد حضره من إقليمالناظور 16 بانيا، وهو يعد أكبر عدد في جهة الشرق من بناة المساجد لهذا العام. 2 التعرف على عدد المساجد بالإقليم، وهو يزيد عن 750 مسجدا، بالإضافة إلى عدد المساجد التي في طور البناء، وهو يقارب 50 مسجدا، وأما المساجد التي افتتحت هذه السنة فقد وصل عددها 16 مسجدا. 3 استمرارية العناية بالمساجد وتقديم المزيد من الخدمة والرعاية لبيوت الله تعالى المتمثلة في اتقان البناء وتوخي الجودة في العمل، وإضفاء ما يمكن من الحسن والجمالية عليها. 4 تعميم هذه العناية بالمساجد حيثما كانت في العالم الإسلامي، وبخاصة المساجد الثلاثة التي حث النبي عليه الصلاة والسلام على زيارتها وشد الرحال إليها؛ لأنها جزء لا يتجزأ من مقدسات أمتنا الإسلامية. وفي ختام كلمته نوه بالجهود الجبارة التي يبذلها المحسنون والمشرفون على المساجد، من حيث الفراش والصيانة والصباغة والإنارة والنظافة وغيرها، داعيا الله تعالى أن يجعل جهودهم مشكورة مأجورة. كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج الذي أشار في كلمته إلى أن هذا اللقاء المبارك بمناسبة اليوم الوطني للمساجد يدلنا على أن هذه الأمة أمة مسلمة مؤمنة، وستظل إن شاء الله تعالى على ما هي عليه، بل ستزداد قوة وصلابة يوما بعد يوم، وإن ما نشاهده من العناية بالمساجد والإقبال عليها ليفرحنا كثيرا لأنه خير دليل على أن هذه الأمة ما زالت متشبثة بثوابتها الدينية والوطنية. وأضاف فضيلته قائلا: إن كثيرا من المشاريع تأثرت بجائحة وباء كورونا وعرفت تراجعا ملموسا، لكن أوراش المساجد ولله الحمد بهذا الإقليم لم تتأثر بهذا الوباء، على الرغم من تدهور الوضع الاقتصادي بالمنطقة، بل تضاعف عددها؛ ذلك لأننا إذا كنا نعد في السنوات الماضية 6 أو 8 مساجد هي التي تفتح في وجوه المصلين، فإننا نجد في هذه السنة 16 مسجدا جديدا ولله الحمد. وفي الختام قدم للحضور الكرام الحصيلة السنوية لهذا العام المتعلقة بالعناية بالمساجد بالإقليم والتي بلغ عددها 87 مسجدا، وهي شاملة للمساجد المفتوحة حديثا، والمساجد التي في طور البناء، والمساجد التي في طور التجهيز. وعقب هاتين الكلمتين التنويهيتين بالمناسبة، تم تكريم بناة المساجد من المحسنين، وممثلي الجمعيات لهذه السنة وعددهم 16 شخصا بمصاحف محمدية، وشهادات تقديرية، اعترافا بجميلهم، وتشجيعا لهم على مزيد من أعمال الخير والإحسان، كما تم التقاط صور جماعية لهم مع السيد رئيس المجلس العلمي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والحضور الكرام. وفي الأخير ختم الأستاذ عبد السلام السقالي : عضو المجلس العلمي بالناظور هذا الحفل بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين. ولعموم المسلمين والمحسنين بالقبول والثواب الجزيل.