هوية بريس- متابعات راسلت الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية والمكونة، عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مشروع الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية. وفيما أبرزت أنها مؤمنة بالانخراط الإيجابي في تنزيل المخطط الوطني للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أكدت الشبكة المكونة من رؤساء الشعب ومنسقي المسالك، تشبثها بمشروع الجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها، وذلك وفق بعض التعديلات التي أدخلتها عليه، والذي يروم تكوين أجيال طلابية بقيم الوسطية، والاعتدال، في إطار التمسك بالمرجعية التاريخية للوحدة المذهبية للأمة المغربية. وأضحت الشبكة في بلاغ لها، أنها عقدت عدة لقاءات عبر التناظر المرئي من أجل إدخال بعض التعديلات على مشروع الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية الذي أحيل عليها، وفق رؤية متقدمة تستحضر روح الثوابت الدينية، والوطنية المستمدة من إمارة المؤمنين. وأشارت إلى أن اللقاءات أسفرت عن إدخال بعض التعديلات، روعي فيها استحضار روح الاختيارات الدينية المغربية، والوطنية الراسخة التي ترعاها إمارة المؤمنين، وما تنهض به من حماية الملة والدين، تم وضعه بمصالح الوزارة بتاريخ 18 ماي 2023 مباشرة، والقيام بعد ذلك بإدراجه ضمن المنصة من طرف جميع الشعب، إلا أنها وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه ردا إيجابيا، فوجئت بمطالبتها بالالتزام بالجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها بدون إشراكها في إعداده، مع قصوره البيداعوجي، وعدم انسجام وحداته.