دعت الشبكة الوطنية لشعب الدراسات الإسلامية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى إدخال تعديلات على مشروع الجذع الوطني المشترك لشعب الدراسات الإسلامية. وقالت الشبكة المكونة من رؤساء شعب الدراسات الإسلامية ومنسقي المسالك، في رسالة لوزير التعليم العالي، إنها عقدت عدة لقاءات من أجل إدخال بعض التعديلات على مشروع الجذع الوطني لشعب الدراسات الإسلامية الذي أحيل عليها، وفق رؤية وطنية متقدمة. وأضافت أن هذه اللقاءات أسفرت عن مجموعة من التعديلا، تم وضعها بمصالح وزارة التعليم العالي بتاريخ 18 ماي الماضي. وعبرت الشبكة عن تفاجؤ شعب الدراسات الإسلامية بغياب الرد الإيجابي من طرف القطاع الوصي، ومطالبتها بالالتزام بالجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها بدون إشراكها في إعداده مع قصوره البيداغوجي، وعدم انسجام وحداته. وأكدت الشبكة للوزير تشبثها بمشروع الجذع الوطني المشترك الذي أحيل عليها، وذلك وفق بعض التعديلات التي أدخلتها عليه، والذي يروم تكوين أجيال طلابية متشبعة بقيم الوسطية والاعتدال في إطار التمسك بالمرجعية التاريخية للوحدة المذهبية للأمة المغربية.