هوية بريس-متابعات استفادت واردات الأغنام خلال فترة العيد من عدة تسهيلات لتشجيع المستوردين، بداية بإعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر ب500 درهم عن كل رأس ماشية مستوردة. هذه العملية (استيراد المواشي) مازالت مستمرة، بعد حوالي 4 أسابيع من عيد الأضحى، وذلك من أجل ضمان استقرار أسعار اللحوم، التي شهدت في ما قبل زيادات «صاروخية»، أرجعها مهنيون إلى تراجع القطيع الوطني. قال عبد الواحد بوخيط، جزار وأمين سوق الجميعة الشهير للحوم بالدار البيضاء، (قال) إن أسعار اللحوم تتراوح ما بين 98 و100 درهم للغنمي وبين 75 و80 درهم للبقر في الجملة. وبالنسبة للتقسيط، يضيف المتحدث، فإنه «يتم بيعه (لحم الغنمي) ب110 دراهم وهناك من يسوقه بسعر يصل إلى 130 درهما». وقال أمين سوق الجميعة إن «الأغنام المحلية شبه منعدمة من السوق ولولا تلك المستوردة لوصل سعر اللحوم إلى 200 درهم». وبخصوص جودتها، أكد أن «لحوم الأغنام المستوردة ذات جودة ممتازة ولا فرق بينها وبين باقي الأضاحي المحلية». يذكر أن الحكومة كانت قد قررت استيراد نحو مليون رأس من الأغنام من إسبانيا والبرتغال ورومانيا، لسد الخصاص المسجل بالقطيع الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية وكذا ضمان استقرار أسعار الأضاحي خلال فترة العيد. (360)