يواصل المغرب استيراد الأضاحي استعدادا لعيد الأضحى، حيث ينتظر جلب شحنة من رؤوس الأغنام من رومانيا، يوم الاثنين 12 يونيو الجاري. وكشف محمد بنجبلي، رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، في تصريح صحفي، أنه يرتقب أن يتوصل المغرب ب15 ألف رأس من الأغنام المستوردة من الأسواق الرومانية، حيث سيتم نقلها على متن بواخر إلى أحد موانئ المملكة. وشرع المستوردون، قبل ذلك، في جلب الأغنام الإسبانية، وهي أغنام من سلالتي "إيل دو فرونس" و"مرينوس". ووفق تصريح سابق لمصطفى بلفقيه، رئيس الجمعية الوطنية لتجار اللحوم الحمراء بالتقسيط، فإن المغرب عمد إلى استيراد هذه الشحنة المهمة من الأغنام الرومانية بعد التوصل إلى اتفاق مع المهنيين برومانيا حول صيغة هذه العملية. وذكر بلفقيه، حينها، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية (أونسا) قام بتتبع الوضعي الصحي للقطيع، وتم منح المهنيين شهادة صحية بخصوص جودة وصحة الأغنام الرومانية، بغرض تسهيل استيرادها، بعدما تبين أنها صالحة للاستهلاك، وذات جودة عالية. يشار إلى أن الحكومة قررت تخصيص دعم مباشر لمستوردي الأغنام الذين سيستوردون الأكباش، من أجل فترة عيد الأضحى، حيث خصصت 500 درهم عن كل رأس سيتم استيراده من الخارج. وجاء في إشعار صادر عن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، أن الهدف من هذا الإجراء هو ضمان تخفيض كلفة استيراد الأغنام بالنظر إلى أن الأسعار جد مرتفعة في الخارج، وتوجيه هذه الأضاحي نحو الأسواق بأثمنة مناسبة. وذكرت الوثيقة أن الحكومة كانت قررت إلغاء رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة المطبقة، لتزويد الأسواق الوطنية بالعرض الكافي من الأغنام المخصصة لفترة عيد الأضحى، قبل أن تبادر إلى اتخاذ القرار الذي يقضي باستفادة المستوردين من منحة عن كل رأس غنم يجلب من الخارج. وأورد المصدر ذاته أنه بمجرد استكمال عمليات الاستيراد، يجب على المستورد تقديم المستندات اللازمة لمصالح المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني للاستفادة من هذا الدعم.