هوية بريس – متابعات أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغا جديدا عقب اجتماعها العادي المنعقد، أمس السبت 26 نونبر، برئاسة الأمين العام، الأستاذ عبد الإله ابن كيران. وأعربت الأمانة العامة عن قلقها بخصوص ضعف الكفاءة وقصور الأداء الحكومي، والنكوص الواضح في اعتماد المقاربة التشاركية، مما أدى إلى نشوب العديد من الاحتجاجات في مختلف القطاعات، وعجز الحكومة وفشلها في التواصل ونهجها أسلوبا انتظاريا متفرجا إزاء التوترات الاجتماعية، مما يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعيين. واستغربت لبعض التوصيات الصادرة عن رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المعاكسة لثوابت وقيم المجتمع بخصوص مدونة الأسرة، مذكرة إياها بالأدوار المحددة للمجلس التي يؤطرها القانون، وضرورة الانكباب على القضايا الحقيقية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان. ودعا البلاغ جميع الفاعلين إلى التزام المنهجية العلمية والثوابت التي حددها جلالة الملك بخصوص مدونة الأسرة. وعبرت الأمانة العامة عن رفضها لإقصاء تيار أساسي داخل المجتمع في تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وهيمنة تيار سياسي إيديولوجي معين على المؤسسات الدستورية الاستشارية، وثمن المصدر ذاته مخرجات الاستقبال الملكي للأمين العام للأمم المتحدة، مجددا الانخراط الكامل في التعبئة الوطنية للدفاع عن الوحدة الترابية تحت قيادة جلالة الملك. وأكدت الأمانة العامة على موقف الحزب المبدئي الرافض للتطبيع، الذي جسده تصويت المجموعة النيابية للمصباح بالرفض على اتفاقيتين مع الكيان الصهيوني، منبهة إلى خطورة الاختراق التطبيعي على مكونات الدولة والمجتمع.