أعلن السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس السبت، عزم جيش بلاده على "المساهمة بفعالية في تجاوز المحن والملمات التي تشهدها الجزائر"، وأن هدفه الأسمى هو "الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار، وصون حاضر الجزائر ومستقبلها". وفي هذا السياق هنأ شنقريحة كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والموظفين المدنيين التابعين للجيش بمناسبة احتفال الجزائر بيوم المجاهد الموافق ل20 غشت من كل سنة، وهي الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام. وقال شنقريحة، في رسالة التهنئة التي نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية في صفحتها على موقع فيسبوك، "هذه الذكرى جديرة مثل غيرها من المحطات التاريخية الوطنية الأخرى، بأن تُحفظ في الذاكرة الجماعية للجزائريين لكي تبقى شاهدا على جسامة التضحيات وعلى صلابة عزيمة الشعب الجزائري وقوة إرادته وشدة ارتباطه بأرضه، وإصراره على العيش حرا كريما".