AHDATH.INFO في بيان صحفي نشر على صفحتها الرسمية، أعربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها من التعليقات التي أدلى بها الرئيس الحزائري تبون، خلال المجلس الأعلى للأمن على وجه الخصوص الاصريحات التي تهم "اعتقال جميع المنتسبين لمنظمتي الماك ورشاد حتى القضاء عليهم" ، محذرة من تداعيات هذه الحملة العشواء. خطاب الفريق شنقريحة لم يخرج عن هذا السياق الملغوم والموسوم بالعداء للمغرب، ففي كلمة له ووجهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، التابعين للجيش الوطني الشعبي، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، المصادفة ل20 غشت من كل سنة، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن ما هي "إلا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان"، مشددا على أن الدولة "عقدت العزم على إفشالها". وفي نفس الإطار المهووس بنظرية التآمر لمح شنقريحة، الذي يعاني منذ عقود من عقدة اسمها المغرب، إلى "إحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد البلاد". كما قال الفريق السعيد شنقريحة إن "أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة البلاد"، على حد قوله.