، حيث زعم رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، اليوم الخميس، أن حرائق الغابات التي وقعت مؤخرا بمنطقة القبايل، "عينة صغيرة" من مؤامرة شاملة تحاك ضد بلاده، وفق ما جاء في رسالة نشرها حساب وزارة الدفاع عبر موقع "فيسبوك". وتابع شنقريحة :"النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة، ما هي إلا عينة صغيرة من المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان، التي لطالما حذرنا منها، وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها"، حسب تعبيره. وأضاف رئيس أركان الجيش الجزائري، مكررا أسطوانة المؤامرة الأجنبية :"أدعوكم جميعا بهذه المناسبة، إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا"، وتابع: "إننا عاقدون العزم على إفشالها، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة"، حسب زعمه. وأوضح شنقريحة أن "الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيًا، بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة البلاد، انتقاما منها لمواقفها الشجاعة ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة". ولا يتوانى النظام الجزائري في تصدير أزماته الداخلية عبر افتعال المشاكل مع المغرب، آخرها توجيه اتهامات رخيصة تفيد تقديم المملكة وإسرائيل للدعم المادي لحركتين يعتبرهما النظام إرهابيتين لكونهما تطالبان باستقلال القبايل.