حث اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، كافة الفاعلين في الساحة الوطنية، على الالتفاف حول قيادة البلاد، مؤكدا أنه "يتعين على كل الخيرين بذل قصارى الجهود من خلال رص الصفوف، وحشد كافة الطاقات، وتقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية الضيقة، لإفشال كافة المحاولات الخبيثة المعادية". وقال شنقريحة، في كلمة توجيهية له خلال زيارته لمقر الناحية العسكرية الثانية غربي الجزائر، اليوم الأربعاء، إن التماسك والتلاحم بين الدولة ومختلف مؤسساتها من جهة، والمواطنين من جهة أخرى " لم يرض بعض الأطراف الحاقدة، التي لازالت تجد صعوبة، في تقبل حقيقة انبعاث جزائر جديدة وديمقراطية، قوية بمؤسساتها، معززة بجيشها، متمسكة بهويتها ومبادئها الوطنية، فخورة بتقاليدها، سيدة في قراراتها، مزدهرة ومستقرة". وتابع " إننا على ثقة كاملة في نجاح هذا المسعى الوطني، المخلص والغيور على الوحدة الترابية والشعبية، والتجاوب الأكيد لكافة شرائح شعبنا الأبي، الذي رسم، خلال الأزمة التي عاشتها بلادنا في الفترة الماضية، بسبب جائحة كورونا، أروع صور التضامن والتكافل الاجتماعي، وبرهن مرة أخرى على نقاوة معدنه، وأصالته وتمسكه بقيمه الوطنية، وقدرته الهائلة على الصمود في الشدائد والأزمات". وأكد قائد الجيش الجزائري أن بلاده تجاوزت "أزمة (كورونا) بسلام، وهي اليوم، على مشارف استئناف الحياة الاقتصادية الوطنية، والعودة التدريجية للمواطنين إلى حياتهم الطبيعية