قال الفريق ڨايد صالح، إن الجزائر “تفتح ذراعيها لأبنائها الأوفياء، فمن أراد أن يرتمي في حضنها فسيجد كل الدفء ومن أراد أن تكون له وجهة أخرى غير تلك التي يرتضيها الشعب الجزائري، فسيحصد الخيبة والندم، لأن الجزائر سائرة إلى وجهتها المرغوبة معهم أو من دونهم. و أضاف نائب وزير الدفاع الجزائري في كلمة توجيهية ألقاها بمناسبة اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، جدد فيها تحذيراته للعصابة وأذنابها من “مغبة المساس بالمسار الدستوري أو عرقلته، من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”، مؤكدا أن “العدالة وكل أجهزة الدولة ستكون بالمرصاد لهم وستعمل مسنودة بشعبنا الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها” وفق ماذكرته صحيفة الخبر الجزائرية . و أكد صالح “لقد أسديت تعليمات صارمة لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن من أجل التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر لإحباط أي محاولة غادرة أو مؤامرة قد تستهدف السير الحسن للانتخابات الرئاسية.” وشدد المتحدث على أن “الجزائر، ومن أجل إفشال هذه المخططات، بحاجة لكل جهد مخلص يسهم في تمكينها من تجاوز هذا الظرف بكل أمن وأمان”، مضيفا “سنعمل مسنودين بشعبنا الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها التي تظهر ما لا تبطن، بل لا زالت تضمر حقدا دفينا وكراهية للبلاد وتلعب أوراقها الأخيرة أملا منها في تنفيذ مخططاتها الخسيسة”. وانهى القايد صالح كلمته التي ألقاها على بعد أسبوع من انطلاق الاقتراع الرئاسي قائلا: “في هذه اللحظة التاريخية بالذات، يتجلى من له القدرة على التخلي عن كل أنواع الأنانية وحب الذات ويرمي جانبا كل أشكال المصالح الشخصية الضيقة”.