هوية بريس – متابعات عرضت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها طائرات صهيونية أغارت على قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك بعد أن ادعى الاحتلال مساء الإثنين، اعتراضه قذيفة صاروخية أُطلقت من القطاع تجاه مستوطنات غلاف القطاع. وفجر الثلاثاء، أعلنت "القسام" أن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الحربي الصهيوني في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض جو. صاروخ غير محدد النوع وعرضت "القسام" مشهدًا لأحد مقاتليها يطلق صاروخ أرض جو (لم تُحدد نوعه أو طرازه) تجاه طائرات صهيونية، دون تحديد إصابة هدفه من عدمه. مشاهد لتصدي كتائب القسام للطيران الصهيوني بصواريخ أرض-جو خلال عدوانه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 2022/04/19م pic.twitter.com/cI5ZRiXy8A — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 19, 2022 وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام إطلاق صواريخ أرض جو، باتجاه طائرات صهيونية، منذ نونبر 2012. وكان حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس في غزة، قد اعتبر أمس في بيان صحافي، أن "القصف الصهيوني لبعض المواقع الفارغة محاولة فاشلة لمنع شعبنا الفلسطيني من الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى". وأشارت وسائل إعلام دولية، إلى أن إطلاق هذا الصاروخ جاء بعد ازدياد وتيرة التهديدات التي أطلقتها فصائل فلسطينية، معتبرًا أنه يشكل رسالة بالنار للجانب الصهيوني تقول إن استمرار التصعيد في القدس والضفة سيدفع مجددًا قطاع غزة إلى الواجهة. وفي ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، قصف الجيش الصهيوني، موقعًا يتبع لكتائب القسام في غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال جيش الاحتلال إنه استهدف "ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحركة حماس". وادعى أن الغارة، جاءت ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية مساء الإثنين. وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن، الإثنين، أن منظومة الدفاع الصاروخي المعروفة باسم القبة الحديدية، اعترضت "قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل". جهود دولية للتهدئة ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين صهاينة و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد. كما تشهد الضفة الغربيةالمحتلة توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الصهيوني، منذ مطلع أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وتسعى أطراف عربية وإقليمية للتهدئة ومنع مزيد من تصعيد الأوضاع في الأراضي المحتلة والتي تفجرت منذ بداية شهر رمضان المبارك.