أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بغزة جراء العدوان الصهيوني ارتفع اليوم، السبت، إلى 121 شهيدا، بينهم أطفال وسناء وكبار سن، وإصابة 924 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وسقط اليوم السبت 14 شهيدا حسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، ضمنهم من قتلوا إثر قصف "إسرائيلي" استهدف متنزه المحطة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وآحرون استهدفوا من قبل طائرات الاحتلال قرب مسجد أنصار، وسقطت فتاتان من ذوي الاحتيجات الخاصة في قصف طائرات الاحتلال جمعية مبرة الرحمة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة دون سابق إن إنذار. وأضاف المتحدث ذاته أن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين في قصف في محيط مسجد أنور عزيز بجباليا، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمرر 17 سنة، في قصف لشارع النصر بمدينة غزة. وكان سقط أمس الجمعة 19 شهيدًا، والخميس 25، والأربعاء 32، والثلاثاء 24، والإثنين 08 شهداء. كتائب القسام تُذهل العدو ب"العصف المأكول" في المقابل، ما زالت كتائب القسام لليوم السادس تُذهل الاحتلال الاسرائيلي في معركة "العصف المأكول" بقدراتها الصاروخية والعملياتية، بالإضافة إلى القدرات الاستخباراتية والإعلامية والالكترونية. وطالت صواريخ كتائب القسام مناطق لأول مرة تحط فيها صواريخ عربية منذ احتلال فلسطين عام 1948م، فكانت على موعد مع صواريخ المقاومة الفلسطينية. وكشفت القسام عن جزء من ترسانته الصاروخية، التي شملت صواريخ محلية الصنع، صنعت بأيدٍ قسامية 100%، في ظل حصار وإغلاق لغزة لم تشهده أي بقعة في الأرض. كما أماطت اللثام عن جزء من منظومتا العسكرية في المجال البحري، فكشف عن الكوماندوز القسامي الذي اقتحم قاعدة عسكرية وأوقع خسائر كبيرة بصفوف العدو في اليوم الثاني من المعركة، وانتقلت في ذات اليوم لتفجر نفقاً أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري ، أكبر المواقع العسكرية وأكثرها تحصيناً. القصف الصاروخي وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول لبدء لمعركة "العصف المأكول"، وحتى نهاية اليوم الخامس من إطلاق 571 قذيفة صاروخية، كان منها 4 صواريخ من طراز "R160"، وصاروخين من طراز "J80" ، و 37 صاروخاً من طراز" M75" الشهير، و 13 صارخاً من طراز "سجيل 55"، وصاروخاً واحداً من طراز "فجر 5"، بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية من طراز غراد/قسام/107/هاون . الضفادع البشرية وفاجأت القسام قوات الاحتلال باقتحام وحدة كوماندوز قسامية لقاعدة سلاح البحرية في (زيكيم) على شواطئ عسقلان عبر البحر. وأكد قائد المجموعة أن المهمة "لا زالت مستمرة وتتم وفق ما هو مخطط لها" مؤكداً "وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو"، ونشرت كتائب القسام لاحقاً شريط فيديو يوضح بعضاً من تدريبات وتجهيزات وحدة (الضفادع البشرية)، في أعماق البحر في مشهد أثار إعجاباً كبيراً من الجمهور الفلسطيني، وفاجأ العدو، وعلقت عليه كافة وسائل الاعلام الصهيونية. النفق المفخخ وتمكنت الكتائب من تفجير نفق مفخخ أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الثاني للمعركة، وبعد عملية الكوماندوز البحري في أقصى شمال القطاع. العمليات الالكترونية واخترق مهندسو القسام بث القناة الثانية للتلفزة الصهيونية، وبثت رسالتها لمدة نحو دقيقتين إلى مشاهدي قناة الاحتلال، وفعلت الشيء ذاته مع البريد الالكتروني لنحو مليون شخص في الاحتلال وتم وضع إشارة للقسام، وبث بيان واضح وبالصور لهم، وإلى غير ذلك.