هوية بريس-متابعة قال نبيل الأندلوسي، الباحث في العلاقات الدولية، إن "زيارة دي ميستورا إلى المنطقة تبقى زيارة استكشاف تحكمها ظرفية خاصة وتوتر حاد يصعب من مهمته، خاصة على مستوى الأزمة العميقة التي تمر بها العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر". وأضاف الأندلوسي في تصريح للأناضول، أن "الزيارة تأتي أيضا في إطار تراكم انتصارات الدبلوماسية المغربية، خاصة بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول بافتتاح قنصلياتها بالصحراء (عددها 25 قنصلية وفق الخارجية المغربية)". وتابع: "مما يزيد من صعوبة مهمة دي ميستورا أن البوليساريو تعتبر نفسها في حرب بعدما أعلنت خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991". وشدد أن "مهمة دي ميستورا حاليا هي تلطيف الأجواء والتحضير لمرحلة استئناف الحوار عبر آلية الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف". ولفت أن "الموقف المغربي غير قابل للتنازل بعدما حدد سقف التنازلات في ما تضمنه مخطط الحكم الذاتي المقدم كحل واقعي للمشكل المفتعل في الصحراء المغربية". وأوضح أن ذلك "باستحضار سياق الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال46 لذكرى المسيرة الخضراء، الذي أكد فيه أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه، وأن مغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات". (رابط التقرير في أول تعليق)