هوية بريس-متابعة تتباحث عمدة مدينة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، ووالي جهة الدارالبيضاءسطات، سعيد حميدوش، حول حل مشكل نقص المساحات المخصصة لدفن الأموات على مستوى مقابر العاصمة الاقتصادية. وعقد المسؤولان، أول أمس الأربعاء 12 يناير اجتماعا لتدارس هذا المشكل المشكلة، حيث كشف عبد الصادق مرشد، كاتب مجلس مدينة الدارالبيضاء، ورئيس مقاطعة المعاريف، أن مجلس العاصمة توصل إلى حل أولي من خلال التوجه نحو بناء مقبرة جديدة، تقدر مساحتها الإجمالية ب 200 هكتار، وهي عبارة عن هبة من أحد المحسنين. وأوضح، المتحدث ذاته، أن هذه المقبرة تستلزم مجموعة من الإجراءات الإدارية، باشرها المجلس، وقطع أشواطا مهمة لحلها. وبخصوص مقبرة الغفران، التي تعاني من اكتظاظ كبير جراء نقص حاد في المساحات المخصصة للدفن بها، فقد توصل مجلس المدينة إلى حل أولي بخصوصها، لتغطية الطلب لمدة سنة على أقل. وأبرز مرشد أن المجلس سيشرع في توسيع المقبرة، بعدما تبرع أحد المحسنين بمساحة تقدر ب10 هكتارات محاذية لها، لاستغلالها في الدفن. أما فيما يخص نفقات دفن الميت، أبرز المسؤول ذاته أنها لن تعرف أي زيادة، مشددا على أن سومة الدفن ستظل متراوحة في 200 درهم للقبر.