كشفت مصادر مطلعة أن عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، طالب المفتش العام لعلج بفتح تحقيق آخر فضيحة «ابتزاز» جنسي جديدة هذه المرة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG التابعة لجامعة الحسن الأول بوجدة. حيث فجرت القضية بعدما نشرت محادثات مخلة بين أستاذ وطالبة مجهولة. مصادر يومية "الأخبار" كشفت أن المفتشية العامة اتصلت بالفعل برئاسة الجامعة للتحرك بالتحقيق في تلك الادعاءات التي وصلت إلى قبة البرلمان، مضيفة أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق استمعت بالفعل إلى الأستاذ المعني في انتظار التعرف على الضحية. من جانبها، فقد أعلنت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، في بلاغ، أنه وصل إلى علمها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، خبر تحرش أستاذ بطالبة تدرس عنده دون ذكر اسمها، وأكدت الرئاسة أنها "بادرت بالتنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات "إذا ثبتت صحته". وأوضحت الجامعة، في البلاغ ذاته، أنها أحدثت لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، وخلق خط أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة، ووضع رهن إشارة الطالبات بريد إلكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات، متعهدة بتقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة. ونظم طلبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، وقفة احتجاجية الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، طالبوا خلالها رئاسة الجامعة، بفتح تحقيق في مضمون رسائل تتعلق بقضية "تحرش جنسي بين أستاذ وإحدى طالباته"، إثر تسريب محادثات عبر مواقع التراسل الفوري توثق لهذه الأفعال.