هوية بريس – عبد الله المصمودي أثار إطلاق تطبيق جديد يتيح التواصل مع المغنين والممثلين والمشاهير المغاربة ب"مقابل مادي خيالي" الكثير من السخط والاستنكار في مواقع التواصل الاجتماعي. نعم، رقم الفنان أو المغنية متاح للتواصل لكن مع الدفع مقابل الدقائق التي ستتحدث فيها معها باتصال بتقنية الفيديو المباشر، ولكل واحد منهم ولكل مدة طريفتها المحددة، فمثلا المغني بدر سلطان الذي لا ندري كيف يسكن في قنواتنا الوطنية من خلال استدعائه كثيرا في برامج الغناء والتفاهة، جعل مقابل 5 دقائق 806 دراهم، ول10 دقائق 1164 درهما، ول15 دقيقة 1612 درهما. وفي عملية حسابية صغيرة فإن التواصل في مدة ساعة يصل إلى 6448 درهما، ما يعني أن مجرد خمس ساعات في اليوم ستوصل المبلغ إلى 32240 درهما، ويكفي أن يدردش مع معجبيه ومعجباته 20 يوما في الشهر ليحصل على 644800 درهما، أي نعم أكثر من 64 مليون سنتيم (وبقا نتا تخدم وتقرا وتحفي في دماغك وعينيك باش تشد 5700 في آخر الشهر يا أستاذ!!). فبعد نشر التفاهة وتعليق الناس بالكلام الفارغ والفيديوكليبات الفاضحة، وما تبعها من نشر المحتوى التافه في مواقع التواصل الاجتماعي، والأموال التي تجنى من إشهاراتهم، جاء الدور على جني الأموال عن طريق التواصل بالفيديو المباشر من قبل المتابعين الذين تم استحمارهم بما سبق. البعض ربط هذا الإنجاز العظيم والذي قد يدر على المغرب الأموال الطائلة من قبل المعجبين الأجانب، ب"قلة ما يدار" مع جائجة كورونا. وفي هذا كتب "قاسم حميدو" في حسابه على فيسبوك: "في عز الجائحة أطلق بعض المشاهير المغاربة تطبيقا للحديث معهم غبر تقنية الفيديو بمقابل مادي يتراوح بين 400 و أكثر من 2000 درهم على حساب عدد الدقائق.. شفتو العقول المغربية كيفاش وفاش كتفكر؟؟ بغيت غير نعرف شنو الفائدة لي ممكن يجنيها الإنسان إلى تواصل بالفيديو مع أي فنان كيف ما كان؟ والغريب أن شي وحدين كيتبجحو بهادشي وكينشروه على صفحاتهم بمواقع التواصل.. زعما راهم دارو إنجاز باهر.. لا غرابة أننا نحن من نصنع من التافهين مشاهير.. صدق صلى الله عليه وسلم: إن لم تستحي فاصنع ما شئت.!!". معلق آخر كتب مستنكرا: "لا يشرفني أن التقي بأي فنان متكبر ولا حتى النظر إلى وجهه ما أقوله على الذكور ينطبق على الإناث". تعليق آخر جاء فيه: "أنا جاتني فوبيا ديال الضحك ملي سمعت هذ لعجب، مساكين والله".