هوية بريس- متابعة أفادت مصادر محلية، أن شخصا في الاربعينات من عمره يقيم بحي الزاوية بازغنغان قد توفي مساء السبت متأثرا بشربه الخمور المغشوشة، ليصبح عاشر شخص يلقى حتفه بسبب تناوله نفس المادة الكحولية المغشوشة، في حين تم نقل أخر بين الحياة والموت، لقسم الانعاش بمستشفى الحسني بالناظور. وحسب المصدر ذاته، فإن استنفارا شمل أعوان السلطة بكل من أزغنغان وجبل كسان وبني سيدال، لمراقبة المدمنين المعروفين بالمنطقة بغرض تحسيسهم بخطورة الكحول المغشوشة التي تم ترويجها و امكانية التعرف على حالات يمكن انقاذ حياتها قبل فوات الاوان. وأشار المصدر، إلى أن ان الضحايا الجدد هم مواطن من جماعة ازغنغان و اخر تاجر بسيط يبيع سلعه على دابة ببني سيدال الجبل، تناولو نفس المادة الكحولية المغشوشة التي أودت بعشرة أشخاص لحدود اليوم. وقد أكد المصدر عينه، أنه تم تسجيل صباح يوم السبت، وفاة شخصين احدهما في 53 من عمره و الاخر في 58 من عمره و يقيمان بدوار ابقوين بجماعة وكسان اقليمالناظور متأثرين بتناول الكحول المغشوشة التي سبق و اودت بحياة 5 اشخاص 3 من ازغنغان و 2 من بني سيدال لوطا. باشرت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور أبحاثها وتحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وأسباب وفاة أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 43 و53 سنة يشتبه في تناولهم مواد كحولية مضرة بالصحة العامة. وقال بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إن مصالح الشرطة بمدينة الناظور كانت قد توصلت بإشعار بخصوص وفاة أربعة أشخاص بالمستشفى المحلي بالمدينة صباح اليوم، بسبب الاشتباه في احتسائهم لمشروبات ممزوجة بكحول الحريق. وأوضح البلاغ ، أن الأبحاث الأولية المنجزة كشفت أن اثنين من الضحايا تم نقلهما إلى المستشفى من طرف أفراد أسرتهما من المنطقة القروية "بني سيدال"، فيما تم استقدام الآخرين من منطقة "أزغنغان". وقد تم الاحتفاظ بجثث الضحايا بمستودع الأموات بالمستشفى المحلي بالناظور رهن إجراءات التشريح الطبي، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية وراء الوفاة، بينما مازالت الأبحاث والتحريات جارية تحت إشراف النيابة العامة لتحديد هوية مزودهم بهذه المواد المضرة بالصحة العامة في أفق توقيفه وتقديمه أمام العدالة.