هوية بريس – وكالات نقلت إدارة بايدن، اليوم الاثنين، معتقلاً من معتقل خليج غوانتانامو لأول مرة، حيث أرسلت رجلاً مغربياً إلى وطنه بعد سنوات من التوصية بإخلاء سبيله. وفي يوليوز 2016، أفرجت لجنة مراجعة عن المغربي عبد اللطيف ناصر، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، تمهيداً لإعادته إلى بلاده، لكنه ظل في غوانتانامو طوال فترة رئاسة ترمب. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان الاثنين، إن عملية مجلس المراجعة الدورية حددت أن احتجاز عبد الناصر لم يعد ضرورياً لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. وأوصى المجلس بالترخيص لعودة عبد الناصر إلى بلاده، لكن لم يجرِ الانتهاء من ذلك قبل نهاية إدارة أوباما، على حد قولها. وأيد الرئيسان جورج دبليو بوش وباراك أوباما عملية نقل السجناء، لكنها توقفت في عهد الرئيس دونالد ترمب. ولا يزال يقبع في غوانتانامو نحو 40 سجيناً، بعد عقدين من بدء ترحيل المعتقلين إليه في أعقاب هجمات 11 شتنبر 2001.