نقلت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الإثنين، معتقلا عربيا من سجن غوانتانامو العسكري في خليج غوانتانامو، بعد اعتقال دام 19 سنة كامل، وذلك في أول عملية من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة. وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن إدارة بايدن أعادت السجين المغربي عبد اللطيف ناصر (في الخمسينات من عمره) من سجن غوانتانامو إلى بلاده بعد سنوات من التوصية بإخلاء سبيله. وقالت الوكالة إن مجلس المراجعة الدورية سمح بنقل ناصر إلى بلاده في يوليوز 2016، لكن ظل في سجن غوانتانامو طوال فترة رئاسة دونالد ترامب. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، في بيان "إن مجلس المراجعة الدورية خلص إلى أن احتجاز ناصر لم يعد ضروريا لحماية الأمن القومي الأمريكي". وأضاف البيان أن "المجلس أوصى بالسماح بإعادة ناصر إلى بلاده، لكن لم يتم الانتهاء من ذلك قبل نهاية إدارة (الرئيس الأسبق باراك) أوباما". وقد يشير نقل عبد الناصر إلى أن الرئيس جو بايدن يبذل جهودًا لتقليل عدد سجناء غوانتانامو البالغ الآن 39، بحسب الوكالة. وكانت الولاياتالمتحدة تعتقل 14 مغربيا بينهم عبداللطيف ناصر، وبدأت بتسليمهم إلى بلدهم منذ العام 2003. وسبق أن أيد الرئيسان جورج دبليو بوش وباراك أوباما عملية نقل السجناء، لكنها توقفت في عهد الرئيس دونالد ترامب.