هوية بريس – متابعات تسببت مكالمة "مسربة" لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في موجة غضب وسط "الأساتذة المتعاقدين"، رغم أن جل ما ورد فيها يتجاوب إلى حد بعيد مع مطالبهم، حيث عبر الوزير في ذات المكالمة عن استعداده للذهاب لأبعد الحدود مع هاته المطالب، بشرط وحيد وهو أن يتم ذلك في إطار ما سماه ب"التوظيف الجهوي"، والذي اعتبره خيار دولة لا رجعة عنه. وحسب ما ورد في ذات المكالمة "المسربة"، فقد عرض المتحدث مع الوزير، والذي قدم نفسه كناشط بمواقع التواصل الاجتماعي يدير العديد من الصفحات، خدماته على السيد الوزير للتدخل لدى الأساتذة الغاضبين وإقناعهم بالعودة لأقسامهم. هذا، وقد أدى اعتبار المُتَحَدِّثيْن أن تنسيقية "الأساتذة المتعاقدين" خاضعة سياسيا لفصيل إديولوجي معين إلى موجة غضب وسط هؤلاء الأساتذة، معتبرين الأمر مجرد تهم باطلة، وبأن مسار نضالهم ينفي ذلك جملة وتفصيلا.