يبدو أن مسلسل شد الحبل بين الوزير سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، و”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، لا يزال مستمرا، ولن نعرف نهايته قريبا. فبعد أن خرج الوزير في ندوة صحفية يوم أمس الأربعاء رفقة مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهددا أعضاء التنسيقة بالعزل من الوظيفة العمومية من طرف الأكاديميات ، رد الأساتذة المتعاقدين ببلاغ يعلنون فيه بتمديد الإضراب، معلنين تحديهم للوزارة . وعبر الأساتذة المتعاقدين بتدوينات غاضبة على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المجموعة الرسمية لتنسيقيتهم، رافضين تهديدات الوزير أمزازي ومعلنين الانخراط التام في معركة “الاندماج أو البلوكاج “. وعمل الأساتذة على تعميم هاشتاغ “الوزارة تهدد..التنسيقية تمدد” في إشارة إلى تهديد أمزازي بفصل الأساتذة المضربين، ورد التنسيقية بتمديد الإضراب الذي بلغ أسبوعه الرابع.