في يوم جديد من أيام التصعيد في وجه الحكومة، يخوض موطفو وزارة التعليم، المنضون تحت لواء ست تنسيقيات وست نقابات، احتجاجات جديدة وسط العاصمة الرباط. وقفة المحتجين، والتي شارك فيها المئات من الأساتذة المتعاقدين والأساتذة ضحايا النظامين وأساتذة “الزنزانة 9” وتنسيقيات أخرى لموظفي التعليم، مدعومين بالنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، رفعت في وجه وزير التعليم عزيز أمزازي شعار “الإنذار الأخير”، مهددين بالتصعيد وعدم التراجع. وتأتي خطوة الاحتجاج اليوم، بعد إعلان النقابات الست عن خوض سلسلة إضرابات عامة لخمسة أيام في ما تبقى من شهر مارس، مؤكدين رفض المقترح الحكومي الذي حمله أمزازي لإطفاء غضب الموظفين الغاضبين. وكانت الحكومة قد قدمت خلال الأسبوع الماضي مقترحا لحل مشكل الأساتذة المتعاقدين، يشمل تعديل 14 مادة من قانون تعاقدهم، وهو ما رفضته كل النقابات، بالإضافة إلى تنسيقية النقابيين، مطالبين بالإدماج في الوظيفة العمومية.