هوية بريس- متابعة جدد المكتب الوطني للجامعة لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مواقف الجامعة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والاستمرار في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى استرجاع جميع حقوقه المشروعة، والإدانة المطلقة لكل أشكال التضييق والتنكيل التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في حق أسرته التعليمية والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين. كما رفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان لها، توصل به موقع "هوية بريس"، كل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، مع دعوتها الوزارة إلى التراجع عن جميع الخطوات التطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية. هذا ودعت النقابة التعليمية الأكثر شعبية في صفوف موظفي التعليم، كل نساء ورجال التعليم إلى التحلي باليقظة والمسؤولية من أجل حماية المنظومة التعليمية من جميع أشكال الاختراق الصهيوني، والحفاظ على القيم الأخلاقية والتربوية السمحة التي رسختها المدرسة الوطنية المغربية على مر الأجيال. وقد تضمن لقاء الجامعة الوطنية، كلمة الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عبد الإله الحلوطي، الذي أشاد بالجهود النضالية لكل مناضلات ومناضلي الجامعة على المستويين المركزي والمجالي، كما أشار إلى خطورة التطبيع التربوي الذي أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية، والذي تجسد في مجموعة من الخطوات، منها الشراكة التي تعمل وزارة التربية الوطنية على إقامتها مع الكيان الصهيوني، والتي من ضمنها إقامة توأمات بين المؤسسات التعليمية. الشيء الذي يهدد منظومتنا التعليمية باختراق تطبيعي تربوي وثقافي مع الكيان الصهيوني الذي اقترف ويقترف أبشع الجرائم في حق العمال والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين.