قال وزير إسرائيلي يوم الاثنين، إن السعودية وقطر والمغرب من بين الدول التي من المقرر أن تقيم علاقات مع إسرائيل في إطار تقارب إقليمي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصرح وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن السعودية وسلطنة عمانوقطر والمغرب والنيجر "على الأجندة". وأضاف لتلفزيون "واي نت": "هذه هي الدول الخمس.. إذا استمرت سياسة ترامب سنتمكن من التوصل لاتفاقات إضافية". ووفق "رويترز" فقد قبلت السعودية ضمنا اتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل، لكنها لم تصل إلى حد إعلان تأييدها لهما ولمحت إلى عدم استعدادها لاتخاذ مثل هذه الخطوة. وكانت الرياض قد طرحت في 2002 خطة للسلام بين العرب وإسرائيل تدعو للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة لإفساح الطريق أمام قيام دولة فلسطينية. واستبعدت قطر، التي لها علاقات بإيران وحركة "حماس" التي تدير قطاع غزة، التطبيع قبل إقامة دولة فلسطينية. وفي مخالفة للتحفظ الإسرائيلي في التعليق على الانتخابات الأمريكية التي تجرى الثلاثاء، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إن إبرام المزيد من اتفاقات التطبيع سيعتمد على مدى "عزم" الرئيس الأمريكي المقبل على مواجهة إيران. ويريد المرشح الديمقراطي جو بايدن العودة للاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، الذي انسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ولاقت خطوته ترحيبا من إسرائيل وبعض دول الخليج العربية. وركز ترامب على سياسته في الشرق الأوسط خلال الحملة الانتخابية، وردا على سؤال الأسبوع الماضي عن الدول التي قد تحذو حذو الإمارات والبحرين والسودان قال ترامب "لدينا خمس دول مؤكدة". ورغم أنه لم يفصح صراحة عن تفضيل مرشح رئاسة أمريكي عن آخر، قال كوهين إن سياسة ترامب دفعت الدول العربية والإسلامية للتقارب مع إسرائيل. وصرح كوهين بأن الرئيس المقبل "إذا لم يظهر الحسم في مواجهة إيران فإنهم سيأخذون وقتهم ولن يتعجلوا ولن يختاروا جانبا دون الآخر.. سياسة التنازلات ستعرقل اتفاقات السلام".